حتى اللحظة، لا يزال روبن أموريم يحظى بدعم السير جيم راتكليف مالك مانشستر يونايتد، لكن هذا الوضع يفترض أن يتغير قريبًا إن لم تتحسن نتائج الشياطين الحمر.
وتلقى اليونايتد هزيمة جديدة في البريميرليج أمام برينتفورد يوم السبت، ليتجمد رصيده عند 7 نقاط ويتراجع إلى المركز الرابع عشر بعد 6 جولات.
ووفقًا لما ذكره الصحفي المقرب من اليونايتد، بن جاكوبس، فإن أموريم باقٍ في منصبه على الأقل حتى مطلع شهر نوفمبر المقبل.
السر خلف ذلك يكمن في أن إقالة أموريم – إن حدثت – بعد نهاية أكتوبر، ستكلف يونايتد تعويضًا أقل كثيرًا مما قد تكلفه إن تمت إقالته في اللحظة الراهنة.
وبشكلٍ عام، يرى راتكليف ضرورة عدم التسرع ومنح أموريم الفرصة، ومع ذلك فإن استمرار النتائج السيئة على نفس المنوال مع ضغوطات الجماهير قد تجعله في النهاية يُنهي خدمات البرتغالي، ولكن ليس قبل نوفمبر إلا إذا حدثت كارثة.
وفي الوقت نفسه، مانشستر يونايتد حدد 4 مدربين ليكون أحدهم خليفة أموريم في أولد ترافورد، وهم: أوليفر جلاسنر مدرب كريستال بالاس، وأندوني إيراولا مدرب بورنموث، وفابيان هورزيلر مدرب برايتون، وأخيرًا مدرب منتخب إنجلترا السابق جاريث ساوثجيت.
بعض التقارير تتحدث عن أن راتكليف جمعته محادثة إيجابية بساوثجيت، الذي رحل عن تدريب إنجلترا قبل عام تقريبًا، وقيل أنه لا يخطط للعودة مجددًا إلى عالم التدريب قريبًا، ومع ذلك فهو المرشح الأول حاليًا لخلافة أموريم.
