fanzword

عجائب الأقدار.. بوستيكوجلو أبكى سون 2015 وصالحه في 2025!

ربما أن كلمة “عجائب الأقدار” يمكن أن تصف حرفيًا العلاقة بين أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام، والنجم الكوري الجنوبي هيونج مين سون.

في عام 2014، تولى بوستيكوجلو تدريب منتخب بلاده، أستراليا، على أمل التتويج بلقب كأس آسيا في النسخة التي استضفتها بلاد الكنغر.

على الجانب الآخر، كان نجم سون متوهج للغاية في تلك الفترة، وكان لا يزال في الثانية والعشرين من عمره ويتألق بشدة مع باير ليفركوزن.

اللقاء الأول.. بكاء سون

شاءت الأقدار أن تتأهل أستراليا إلى المباراة النهائية، ومن الخصم؟ كوريا الجنوبية بقيادة نجمها الأول آنذاك، سون.

في النهائي الذي أقيم بالعاصمة سيدني، تقدمت أستراليا بهدفٍ نظيف في الشوط الأول، وفي اللحظة الأخيرة من الشوط الثاني تعادل سون لكوريا الجنوبية.

لجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي، وخلاله أحرزت أستراليا هدف الفوز عبر جيمس ترويسي، وتُوِّج الكنغر باللقب الأول لهم في التاريخ.

كان سون يحلم بالتتويج باللقب من أجل الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية، وكان قريبًا للغاية من ذلك لولا بوستيكوجلو ورفاقه.

سقط سون على أرض الملعب بعد المباراة يبكي، فأتى له المدرب الأسترالي وواساه وحثه على النهوض والاستمرار.

بعد 10 سنوات.. بوستيكوجلو ينصر سون

10 سنوات ونصف تقريبًا، اجتمع سون وبوستيكوجلو في نهائي جديد، ولكن هذه المرة وهما سويًا.

الرجل الذي تسبب في بكاء سون الصغير، قاد توتنهام للفوز على مانشستر يونايتد 1-0 في نهائي الدوري الأوروبي.

بكاء سون من 10 سنوات على المجد الوطني الزائل، تحول الآن إلى فرحة ورقص هستيري مع بوستيكوجلو، الذي أهدى لسون أول لقب في مسيرته مع الأندية، وأغلى لقب ربما، مع ناديه توتنهام.

إنها عجائب الأقدار.. من أبكاه منذ 10 سنوات جلب له المجد الآن!