عبّر جوزيه مورينيو عن سعادته الغامرة بتدريب بنفيكا، مشيرًا إلى أنه عاد إلى حيث ينتمي، إلى تدريب أندية النخبة في العالم بعد تجربة فناربخشه الأخيرة.
وأقيل مورينيو من تدريب فناربخشه بعد عام قضاه مع النادي التركي فشل خلاله في تحقيق أي لقب رسمي، ثم تمت إقالته بعد خسارته في ملحق دوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا.
وقال مورينيو في تصريحات لصحيفة أبولا بعد تعيينه في بنفيكا للمرة الثانية في مسيرته “مسيرتي كانت غنية، لقد دربت العديد من أكبر أندية العالم في مختلف الدول، ولكنني أتخذت بعض القرارات الخاطئة”.
كما أضاف “لقد أخطأت في تدريب فناربخشه، لم يكن هذا مناسبًا لمستواي الثقافي أو الكروي، لم يكن هذا أبدًا المستوى الذي أعتدت على العمل به”.
أما عن تدريبه لبنفيكا، قال “يمكنني القول أنني عدت إلى حيث أنتمي، لتدريب نادٍ من أكبر أندية العالم”.
وواصل “اليوم أشعر أنني أكثر تعطشا للنجاح مما كنت عليه قبل 25 عامًا، وعدي أنني سأعيش من أجل بنفيكا ومن أجل مهمتي”.
وأتم “لم أشعر بأي من الأندية العملاقة الأخرى التي دربتها في العالم بهذا القدر من الشرف والتحفيز الذي أشعر به الآن كمدرب لبنفيكا”.
ووقع مورينيو على عقدٍ لمدة عامين مع بنفيكا، مع إمكانية إنهاء العقد باختيار الطرفين مع نهاية الموسم الجاري.