اندلعت أزمة كبيرة بين برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب باو كوبارسي وبعد أن تعرض للإصابة خلال مباراة لا روخا ضد هولندا في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وأتى تشخيص إصابة كوبارسي على أنها مجرد التواء خفيف في الكاحل الأيمن، ويصمم الاتحاد الإسباني على أن يتواجد صاحب الـ 18 عامًا مع كتيبة لويس دي لا فوينتي في ملعب ميستايا لخوض مباراة الإياب.
وأرسل برشلونة طلبًا رسميًا للاتحاد الإسباني مطالبًا بإعفاء كوبارسي من الرحلة وعودته مرة أخرى إلى كتالونيا لتلقي العلاج، خوفًا من تفاقم الالتواء وبالتبعية غيابه لمدة طويلة عن الملاعب.
ورغم الإصابة، إلا أن مسؤولي الاتحاد الإسباني يرون أن كوبارسي يمكنه المشاركة أمام هولندا أو البقاء على مقاعد البدلاء، ويرفضون رفضًا تامًا فكرة إعادته لبرشلونة، وهو ما تسبب في نزاع كبير بين الطرفين في الساعات الأخيرة.
وكان مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي قد أكد سابقًا أنه لا ينوي المجازفة بكوبارسي، مما أثار حفيظة مسؤولي برشلونة أكثر، باعتبار أن اللاعب حتى وإن استمر في المعسكر فعمليًا لن يشارك في الإياب، وعليه فالخيار الأفضل للجميع هو عودته للنادي وتلقي العلاج والراحة.
ويخشى برشلونة أن يخسر كوبارسي في مباراة أوساسونا المقرر لها الخميس المقبل، لا سيما وأن إنييجو مارتينيز مصاب، ورونالد أراوخو لن يلحق المواجهة لطول مدة السفر من أوروجواي إلى إسبانيا، ولا يوجد سوى قلب دفاع واحد متاح وهو إيريك جارسيا.