أثيرت الكثير من الشائعات في الفترة الماضية حول احتمالية رحيل محمد صلاح عن ليفربول في يناير 2026 بعد أن بدا خارج حسابات المدرب آرني سلوت على خلفية التراجع الكبير الذي يعيشه “الملك المصري”.
وللمرة الأولى منذ انضمامه إلى الريدز، كان صلاح بديلًا في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي الممتاز، في قرار أشار إلى أن علاقة صاحب الـ 32 عامًا بسلوت بدأت تنهار، خصوصًا وأن المصري أصبح بمثابة “كبش الفداء” لحالة ليفربول السيئة هذا الموسم.
وقيل أن صلاح قد يكون منفتحًا على الرحيل في يناير وعدم الانتظار حتى نهاية الموسم، لا سيما وأنه لن يقبل بأن يلعب دورًا ثانويًا في ملعب أنفيلد.
الصحفي دين جونز المتخصص في أخبار الانتقالات، شدد على أن صلاح ملتزم مع ليفربول، ولن يرحل عن النادي الإنجليزي قبل نهاية هذا الموسم مهما كانت الظروف المحيطة.
يريد صلاح أن يُحسِّن وضع ليفربول هذا الموسم، وليست من ضمن خططه الرحيل في يناير، بل يرى أن التكاتف حاليًا لإعادة بطل البريميرليج إلى مستواه المعهود، أهم من أي أهداف شخصية أخرى.
هذا لا يعني أن إقامة صلاح مع ليفربول قد تمتد لما هو أبعد من الموسم الحالي، فالأرجح بحسب جونز أن المطاف سينتهي بالمصري في الدوري السعودي في صيف 2026.
وبشكلٍ عام فإن مستقبل صلاح حاليًا يتوقف على ما سيحدث لسلوت، فإن أُقيل الهولندي من منصبه، هناك فرصة جيدة لأن يستعيد اللاعب مستواه ويشارك باستمرار مع المدرب الجديد، وبالتبعية البقاء مع ليفربول حتى نهاية عقده في صيف 2027.



