يرى خافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي، أنه من حسن حظ فريقه الغضب الكامن لدى ليونيل ميسي تجاه باريس سان جيرمان، قبل مواجهتهما المرتقبة في دور الـ 16 من كأس العالم للأندية 2025.
ولطالما خرج ميسي إلى وسائل الإعلان معربًا عن أسفه على فترة العامين التي قضاها مع بي إس جي، مؤكدًا أنه لم يكن سعيدًا كما أن الأجواء لم تكن مناسبة له.
والآن سيواجه البرغوث للمرة الأولى منذ مغادرته ملعب حديقة الأمراء، فريقه السابق، ورغم فوارق المستوى التي تصب في مصلحة باريس، لكن ماسكيرانو يؤمن أن ميسي يمكنه صناعة الفارق.
وقال ماسكيرانو بعد مباراة بالميراس الأخيرة في دور المجموعات “من الواضح أنه من الأفضل لنا أن يلعب ميسي بغضب، لأنه من هؤلاء اللاعبين الذين يبذلون جهدًا إضافيًا عندما يفكرون في أمر ما”.
كما أضاف “أعتقد أن تجربة ميسي مع باريس باتت من الماضي، والآن الأمور اختلفت تمامًا”.
وأتم “باريس سان جيرمان الآن هو ربما أقوى فريق في أوروبا، المباراة ستكون صعبة وسنبذل قصارى جهدنا وسنحاول إظهار جودتنا وإثبات جدارتنا”.