fanzword

ليس في كامب نو أو مونتجويك.. تحديد ملعب مباراة برشلونة وفالنسيا

ستتأجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو، وأغلب الظن أن النادي الكتالوني لن يستطيع خوض مباراة فالنسيا يوم 14 سبتمبر هناك.

وكان البرسا قد حصل على استثناء من رابطة الليجا حتى يخوض أول 3 مباريات خارج ملعبه، على أن يعود إلى كامب نو بدايةً من مباراة فالنسيا في الجولة الرابعة.

ولكن في واقع الأمر، لا يزال كامب نو يحتاج إلى أمور كثيرة ليصبح صالحًا للعب، كما أن برشلونة فشل حتى اللحظة في الحصول على التراخيص اللازمة.

صحيفة “موندو ديبورتيفو” كشفت أن إدارة برشلونة حاولت إقناع الليجا بخوض مباراة فالنسيا على ملعب ميستايا معقل الخفافيش، لكن الرابطة رفضت الأمر واعتبرت أن ذلك يقوّض من عدالة المنافسة، باعتبار أن البرسا هكذا سيفتتح الدور الثاني بـ 4 مباريات متتالية على ملعبه.

وأصبح لزامًا على برشلونة إيجاد ملعب في كتالونيا للمباراة، والفكرة الأولى كانت بإقامته على ملعب مونتوجيك، إلا أن إدارة الملعب رفضت ذلك لارتباطها بإقامة حفلة غنائية في نفس اليوم.

وفي اللحظة الراهنة، الخيار الراجح لدى إدارة برشلونة إقامة المباراة على ملعب يوهان كرويف، الذي يتسع إلى 6 آلاف متفرج فقط.

وزارت لجنة من الليجا الملعب لاستكشاف مدى قدرته على استقبال مباراة في المسابقة، وأبلغت إدارة برشلونة ببعض النواقص التي ينبغي إضافتها، أبرزها التقنيات اللازمة لتقنية الفيديو والتي ستكلف وحدها من 60 إلى 70 ألف يورو.

تعمل إدارة جوان لابورتا من جهة على تجهيز ملعب يوهان كرويف، ومن جهة أخرى تأمل في انفراجة بموقف كامب نو، ولكن مبدئيًا يحتاج النادي إلى 3 أسابيع لتلبية متطلبات الرخص المفقودة، مما يجعل إقامة مباراة فالنسيا هناك شبه مستحيل.

يذكر أن برشلونة خاطب يويفا أيضًا من أجل إقامة مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا خارج ملعبه، ويُقال أن الاتحاد الأوروبي وافق ولكنه اشترط أن يتسع كامب نو فيما بعد إلى 45 ألف متفرج لإقامة مباريات الفريق الأخرى هناك.