لم يصافح سيموني إنزاجي، مدرب الهلال، نظيره سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد بعد نهاية كلاسيكو الكرة السعودية بفوز الموج الأزرق 2-0 على ملعب الجوهرة المشعة، مما أثار العديد من الأسئلة حول سبب ذلك.
وتوجه كونسيساو بعد المباراة إلى حارس الاتحاد حامد الشنقيطي من أجل دعمه معنويًا بعد خطأه الفادح في هدف ماركوس ليوناردو الثاني، ثم دخل في نقاش مع الحكم وأخيرًا اتجه لتحية الجماهير قبل الخروج من الملعب.
على الجانب الآخر، بمجرد إطلاق صافرة نهاية المباراة، خرج سيموني إنزاجي من الملعب ولم يذهب لتحية كونسيساو كالمعتاد أو ينتظره باعتباره مدرب الفريق الضيف كما هي الأعراف في عالم كرة القدم.
وطرحت وسائل الإعلام السؤال على كونسيساو، ليرد ويهاجم إنزاجي بقوله “يجب أن يُوجّه السؤال لإنزاجي، نحن أصحاب الأرض ولا أحمل أي ضغينة تجاهه”.
كما أضاف “ربما يعود الأمر إلى أن آخر المواجهات كانت النتائج فيها من صالحي، وسنلتقي مرات أخرى في المستقبل، هذا طبيعي”.
وأتم “اليوم هو غادر سعيدًا، وفي مرات سابقة كنت أنا من غادر سعيدًا”.
والتقى كونسيساو مع إنزاجي 7 مرات في مسيرتهما التدريبية، الأولى كانت عام 2023 بينما كان الأول مع بورتو والآخر مع إنتر في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، وفي الموسم الماضي لعبا 4 مرات في المسابقات الإيطالية المختلفة خلال حقبة البرتغالي مع ميلان.
وإجمالًا، لم يستطع إنزاجي التفوق قط على كونسيساو في الموسم الماضي، حيث خسر مرتين وتعادل في مثلهما، وانتصاره الوحيد كان والبرتغالي مع بورتو، بهدفٍ نظيف، ثم الانتصار الجديد يوم الجمعة مع الهلال ضد الاتحاد.



