جرت محادثات بين ريال مدريد وفينيسيوس جونيور في الأسابيع القليلة الماضية، وأفضت إلى ما يُمكن اعتباره مقدمة لاتفاق نهائي بين الطرفين على تجديد الدولي البرازيلي عقده في سانتياجو برنابيو.
ومنذ تولي تشابي ألونسو تدريب ريال مدريد وزادت التكهنات بأن فينيسيوس يعيش أيامه الأخيرة، وبعد أحداث الكلاسيكو واعتراض اللاعب على استبداله، وصلت الشائعات إلى ذروتها وأكدت عديد الصحف أن فيني في طريقه للرحيل عن النادي الملكي.
صحيفة “آس” في أحدث تقرير لها أشارت إلى أنه وعلى عكس المتوقع، فإن العلاقة بين ريال مدريد وفينيسيوس حاليًا في أفضل فتراتها، وكل المؤشرات تؤكد إلى أن اللاعب قريبًا جدًا سيوقع على عقوده الجديدة في العاصمة الإسبانية.
وتحدث فينيسيوس مع ألونسو بعد ما حدث في الكلاسيكو، وشرح الثنائي الموقف لبعضهما البعض وانتهت الأزمة تمامًا، وقد أشادت إدارة ريال مدريد بهذه المحادثة كثيرًا والحل الذي توصل إليه الطرفان من أجل التعايش وتخطي ما حدث.
وفي الوقت نفسه، فإن محادثة الإدارة ومحيط فينيسيوس سارت بشكلٍ إيجابي، وخلال المفاوضات أُبلغ اللاعب بأن النادي فوق أي لاعب، وقد قبل البرازيلي بذلك، واحترم تأكيدات النادي أنه من الأصول الثمينة التي لا يُراد التفريط بها أبدًا.
وعلى عكس المتداول، لم يقدم فينيسيوس أي شروط رياضية أو أن يكون النجم الأول وليس كيليان مبابي، فقط أبلغ البرازيلي ناديه أنه يريد أن يلعب في مركزه، لا أكثر ولا أقل، أما الشروط المادية فهي الآن محور التفاوض ويتوقع أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأنها في القريب العاجل.
ويتفهم كل من محيط اللاعب وإدارة ريال مدريد أن الاتفاق سيضع حدًا للشائعات، ويبشر بفترة من الاستقرار والهدوء، مما يعود بالنفع على اللاعب والفريق والنادي رياضياً واجتماعيًا واقتصاديًا.



