ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن إدارة برشلونة تدرس تأجيل العودة إلى ملعب كامب نو لشهر إضافي، واستمرار خوض المباريات القادمة على ملعب مونتجويك.
ويفترض إن سارت الأمور على النحو الذي تأمله إدارة جوان لابورتا، أن يحصل كامب نو على التراخيص الحكومية اللازمة بعد فترة التوقف الدولي المقبلة، وهكذا يعود الفريق لخوض مبارياته في معقله التاريخي بعد عامين ونصف من الغياب.
ولكن التقرير الأخير يشير إلى أن إدارة برشلونة تريد خوض المباريات المقبلة على مونتجويك بسبب السعة الجماهيرية، فحتى لو حصل النادي على الضوء الأخضر للعودة إلى كامب نو، سيظل عدد الحضور الجماهيري المسموح به 27 ألف متفرج فقط، مقابل 50 ألف في مونتجويك.
ويفترض بحلول شهر نوفمبر أن يكون كامب نو جاهزًا لاستضافة 45 ألف متفرج، وحينها سيكون الانتقال الفوري إلى هناك.
وفي اللحظة الراهنة، وضعت إدارة برشلونة يوم 18 نوفمبر المقبل، عندما تستقبل كتيبة هانزي فليك، أتلتيك بيلباو، موعدًا للعودة مرة أخرى إلى كامب نو.
ويظل مجهولًا مصير مباراة أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا تحديدًا، حيث سبق وأعلن “يويفا” إقامة المواجهة في كامب نو، أما إذا لُعبت في مونتجويك، حينها لن يستطيع برشلونة العودة إلى كامب نو قاريًا إلا بعد انتهاء مرحلة الدوري.
يذكر أن مباريات برشلونة المؤكد إقامتها في مونتجويك هكذا ستكون جيرونا وإلتشي وسيلتا فيجو في الليجا.
