أعلن برشلونة بشكلٍ رسمي عن موعد عودة فريقه لخوض مبارياته بملعب سبوتيفاي كامب نو التاريخي، بعد غياب دام لمدة عامين خاض بها النادي الكتالوني مواجهاته على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.
ودخل كامب نو في عملية تجديد وتطوير منذ عامين، كان من المفترض أن ينتهي جزء كبير منها في شهر مارس الماضي ومعها يعود برشلونة للعب هناك، لكن سير العمل لم يكن وفق الجدول الموضوع سلفًا وتأجلت العودة حتى الموسم القادم.
صحيح أن برشلونة حقق إيرادات تاريخية من الحضور الجماهيري في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي بالموسم الماضي، وصلت إلى أكثر من 40 مليون يورو، لكن جميع الجماهير، وحتى الإدارة، كانت تمني النفس بالعودة وقريبًا إلى كامب نو.
تمت.. برشلونة يحسم صفقة جديدة، وبـ 2.5 مليون يورو فقط!
موعد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو
ووفقًا للبيان الرسمي، موعد عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو سيكون يوم 10 أغسطس القادم، ليخوض عليه مباراة كأس جوان جامبر الودية الافتتاحية للموسم، والتي لم يُعلن عن هوية خصم البرسا فيها حتى الآن، وإن كان كومو الإيطالي هو الأقرب.
ولن يُفتتح كامب نو بالسعة الكاملة باعتبار أن أعمال الإصلاح لا تزال قائمة، وسيكون الملعب، حسب تأكيدات “موندو ديبورتيفو” متسعًا فقط لـ 25 ألف متفرج.
ولا يزال العمل جاريًا على بناء الطابق الثالث الجديد، ومنصة كبار الشخصيات المزدوجة، وتركيب السقف (بدءًا من صيف 2026)، والتجديد النهائي لبعض المساحات الداخلية، بالإضافة إلى التطوير الخارجي لمحيط الملعب،
10.08.2025, see you at home! pic.twitter.com/OoE9rh0n6D
— FC Barcelona (@FCBarcelona) June 25, 2025
برشلونة سيبدأ موسم 2025-2026 بصورة طبيعية في الليجا
ومع تأكيد جاهزية كامب نو لاستضافة مباريات برشلونة بدايةً من أغسطس، قد يعني ذلك أن كتيبة هانزي فليك ستبدأ موسم 2025-2026 بصورة طبيعية ودون الحاجة لخوض كل المباريات خارج الديار.
وفي وقتٍ سابق قالت وسائل الإعلام الكتالونية أن برشلونة سيطلب من الليجا السماح له بخوض أول 4 مباريات على أرضه، خارج ملعبه، ريثما يتم الانتهاء من تجهيز كامب نو.
يُفترض أن هذه الخطة أصبحت من الماضي، وأن كامب نو سيعود للعمل بشكلٍ طبيعي حتى ولو بسعة غير كبيرة، مما يضمن إقامة مباريات الليجا الأولى، وحتى دوري أبطال أوروبا، على أرضه.
أتلتيك بيلباو يرفض مساعدة برشلونة في صفقة نيكو ويليامز
المزيد عن كامب نو
بدأت أعمال بناء ملعب كامب نو عام 1954 وحتى افتتُح في 24 سبتمبر 1957 بسعة أكثر من 73 ألف متفرج، وهو واحد من أهم وأبرز الملاعب في تاريخ كرة القدم.
استضاف كامب نو العديد من الأحداث التاريخية الكبيرة في كرة القدم والرياضة عمومًا، مثل مباراة افتتاح كأس العالم 1982، وحفل افتتاح وختام أولمبياد برشلونة 1992 وأيضًا عدد من نهائيات دوري أبطال أوروبا أبرزها 1999 بين مانشستر يونايتد وبرشلونة.
ومن المقرر أن تصل سعة كامب نو بعد التطوير الأخير إلى 106 ألف متفرج، مما يجعله الأكبر في إسبانيا ومن الأكبر في أوروبا والعالم، ووصلت كلفة أعمال تجديده إلى أكثر من 1.25 مليار يورو.
