تصاعد التوتر بين إنزو ماريسكا وملاك تشيلسي، وبات المتوقع أن يبرح المدرب الإيطالي منصبه خلال فترة وجيزة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “تلجراف”.
هناك حالة من عدم الرضا داخل الإدارة عن نتائج تشيلسي في الفترة الأخيرة، مع عدم رؤية أي شيء يُبشر بأن كتيبة ماريسكا ستعود إلى الطريق الصحيح.
ومنذ الفوز على برشلونة 3-0 في 25 نوفمبر، لعب تشيلسي 9 مباريات، فاز فقط في مباراتين، وتجرع الهزيمة 3 مرات مع التعادل 4 مرات أخرى.
وفقد عمليًا تشيلسي فرص التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن تراجع إلى المركز الخامس برصيد 30 نقطة، وبفارق 15 نقطة كاملة عن المتصدر آرسنال.
إدارة تشيلسي ممتعضة من الأداء ومن بعض خيارات ماريسكا، وتمارس ضغوطات عليه لتصحيح المسار، أدت في النهاية إلى توتر شديد في العلاقة بين الطرفين.
وحسب التلجراف، فإن ماريسكا مُهدد بالإقالة قبل نهاية الموسم في حالة عدم تحسن النتائج، كما تتصاعد احتمالات إقالته في الصيف المقبل في كل الأحوال بسبب العلاقة المتدنية مع الإدارة.
وكان ماريسكا هو المدرب الذي استطاع إعادة تشيلسي مجددًا إلى منصات التتويج بعد طول غياب، عندما قاد البلوز للتتويج بلقب كأس العالم للأندية 2025.
وخلال الفترة الأخيرة، قيل أن مانشستر سيتي مهتم بالتعاقد مع ماريسكا لخلافة بيب جوارديولا الموسم المقبل، قبل أن يخرج الإيطالي ويؤكد أنه يريد الاستمرار مع تشيلسي حتى نهاية عقده الممتدة إلى 2028.


