تفاقمت الأزمة الاقتصادية داخل الزمالك في الأسابيع الأخيرة، ووصلت إلى مرحلة العجز التام عن دفع المستحقات المتأخرة للاعبين، مما أثّر كثيرًا على نتائج فريق كرة القدم، وعلى اللاعبين أنفسهم في حياتهم الشخصية.
موقع WINWIN القطري كشف أن أحد لاعبي الزمالك – لم يتم الكشف عن هويته – كاد أن يُسجن بسبب عدم حصوله على أمواله من النادي وما ترتب على ذلك من عدم قدرته على سداد قسط سيارته.
وبسبب ما حدث تدخل رئيس الزمالك، حسين لبيب، بنفسه وتواصل مع صاحب معرض السيارات الذي تعامل معه اللاعب، من أجل تأجيل الدفع مؤقتًا لحين إيجاد حل، لكن الأزمة ما زالت قائمة مع بقاء الأقساط المستحقة.
أزمات اللاعبين لم تقف عند هذا الحد، بل حتى وصلت إلى قيام عدد من اللاعبين بالاستدانة من لاعبين في أندية أخرى لسداد الالتزامات التي على كاهلهم، وبلا شك فإن هذا الوضع الغريب ترك بصمته على مستوى اللاعبين في المباريات الأخيرة.
وربما يُفهم عدم انقلاب اللاعبين على المدرب يانيك فيريرا رغم تراجع النتائج، عند معرفة أنه عرض المساعدة المالية على بعضهم في ظل هذه الأزمة، وهي خطوة لقيت تقديرًا كبيرًا بين نجوم الزمالك.
وكان نائب الرئيس، هشام نصر، قد حاول أن يحلّ الأزمة بشكلٍ مؤقت، وأقرض النادي 20 مليون جنيه، إلا أن هذا الرقم ليس كافيًا لحلّ الأزمة كاملةً، والآن يزداد القلق من أن اللاعبين، وبالأخص المحترفين، قد يقوموا بتقديم شكاوى في فيفا لنيل مستحقاتهم المتأخرة.
