كان من المفترض أن يشارك تشيزني أساسيًا في مباراة برشلونة وجوادالاخارا بدور الـ 32 من كأس ملك إسبانيا يوم الثلاثاء، إلا أن هانزي فليك في اللحظة الأخيرة قرر إشراك تير شتيجن، رغم رغبة الألماني في الإطاحة بمواطنه من النادي الكتالوني مما أثار أسئلة كثيرة حول أسباب حدوث ذلك.
وأعلن فليك في المؤتمر الصحفي قبل المباراة أن الحارس الأساسي جوان جارسيا ستجري إراحته ولن يشارك أمام جوادالاخارا، ووفقًا لصحيفة “سبورت” فإن تشيزني كان سيلعب أساسيًا في رسالة جديدة من المدرب لشتيجن بضرورة البحث عن نادٍ جديد.
المفاجأة أن شتيجن شارك، ولكن الأعجب أن السبب في ذلك يعود إلى رغبة البارسا في تسويق الألماني للانتقال إلى نادٍ آخر في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وتحدث فليك مع تشيزني وشتيجن قبل المباراة بساعات قليلة، وبعد المحادثة قرر إقحام الألماني، حيث رأى فليك وكذلك إدارة برشلونة أن الأفضل أن يظهر شتيجن لتكون رسالة إلى أندية أوروبا كافة أن الحارس تعافى ويمكنه المشاركة على أعلى مستوى.
ويحافظ فليك على تسلسل حراسة المرمى بأن جارسيا هو الحارس الأساسي وتشيزني هو بديله، فيما كانت مشاركة شتيجن أمام جوادالاخارا مجرد محاولة لزيادة فرص رحيل صاحب الـ 33 عامًا في الميركاتو المقبل.
ولم يغضب شتيجن من قرار فليك، بل اعتبره بمثابة الدعم له من أجل أخذ الخطوة التالية في مسيرته للحفاظ على آماله في المشاركة بكأس العالم 2026، وربما يدفعه ذلك في النهاية إلى قبول أي من العروض الكثيرة الموجودة على طاولته.
يذكر أن وسائل الإعلام العالمية أشارت إلى أن شتيجن تلقى عروضًا من بولونيا وبشكتاش وأياكس، ورفضها جميعًا لرغبته في اللعب مع فريق كبير في الدوريات الخمس الكبرى على مدار الأشهر الستة السابقة لمونديال أمريكا وكندا والمكسيك.



