انتصر كيليان مبابي في حربه القضائية على باريس سان جيرمان، بعدما قضت محكمة العمل الفرنسية بإلزام إدارة ناصر الخليفي بدفع كافة مستحقاته المتأخرة عن موسمه الأخير في ملعب حديقة الأمراء.
وحسب ادّعاء مبابي، فإن باريس سان جيرمان امتنع عن دفع رواتبه في الفترة من فبراير 2024 وحتى يونيو من العام نفسه، بجانب عدم منحه المكافآت المنصوصة في عقده، وذلك كردة فعل من إدارة الخليفي على قراره بعدم تجديد عقده والانتقال إلى ريال مدريد مجانًا في فترة الانتقالات الصيفية التالية.
وطالب محامي مبابي بأن يحصل موكله على 55 مليون يورو وهي قيمة كافة مستحقاته المتأخرة، أما باريس سان جيرمان فنفى أن يكون للاعب أي أموال، وطالب بفرض غرامة كبيرة عليه بقيمة 440 مليون يورو، وكان رد نجم ريال مدريد بالمطالبة بتعويض إضافي بأكثر من 200 مليون يورو!
في نهاية المطاف، حسمت محكمة العمل الفرنسية الأمر، وأقرت بأن مبابي حُرم من مستحقاته، وحكمت له بأن يدفع باريس سان جيرمان 61 مليون يورو له، بواقع 55 مليون يورو قيمة الرواتب المتأخرة، بالإضافة إلى الفوائد.
ويحق لباريس سان جيرمان الاستئناف على هذا الحكم، أي أنه ليس بالنهائي، بل حلقة في سلسلة طويلة من التقاضي على مختلف درجاته.
وكان مبابي قد انضم إلى بي إس جي في صيف 2017، وعلى مدار 7 سنوات قضاها مع النادي العاصمي، أصبح الهداف التاريخي للفريق برصيد 235 هدفًا، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد في صيف 2024 لتحقيق المجد الأوروبي الذي يحلم به.
