كشفت صحيفة “ماركا” أن مسيرة أنطونيو روديجير، نجم ريال مدريد، وسلامة قدمه قد تكونان في خطر محدق بسبب عدم إعادته للمشاركة في المباريات بالشكل المناسب طبيًا.
وغاب روديجير على مدار آخر 3 أشهر بسبب الإصابة، قبل أن يُتمم شفائه في نصف الشهر الماضي، ويعود للمشاركة بدايةً من مباراة جيرونا الأخيرة.
وحسب التقرير فإن روديجير كان يفترض أن يشارك فقط في 10 دقائق أمام جيرونا، إلا أن كثرة الإصابات في مركز قلب الدفاع اضطرت المدرب تشابي ألونسو للاعتماد على المدافع الألماني على مدار 90 دقيقة.
وعلى الأرجح سيتكرر الأمر أمام أتلتيك بيلباو، وحتى في مباراتي الأسبوع القادم، مما يضع ركبة روديجير في ضغطٍ كبير ويُهدد مسيرة اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا.
كانت الخطة الطبية المثالية هي أن يتم إقحام روديجير بالتدريج منعًا لأي حمل عضلي زائد يؤدي إلى إصابته، غير أن الواقع فرض على المدافع المخضرم سيناريو آخر أقل ما يوصف بـ “الخطير للغاية”.
ومنذ الموسم الماضي ويتحامل روديجير على آلامه ويشارك رغم حاجته إلى العلاج، وبسبب ذلك اضطر للغياب طويلًا عن الملاعب في آخر 6 أشهر، والخوف من أن يتكرر السيناريو نفسه.
النبأ الجيد أن مدافع تشيلسي السابق خرج من مباراة جيرونا بدون آلام، ولكن يبقى من المجهول إن سيستمر الأمر على نفس المنوال، وفي حالة حدوث أية انتكاسة، قد يكون غياب روديجير حينها طويلًا، وربما لا يعود منه كما كان أبدًا في السابق.



