تلقى مانشستر سيتي هزيمة مفاجئة أمام باير ليفركوزن بنتيجة 2-0، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الاتحاد بالجولة الخامسة من مرحلة الدوري لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
كانت هذه المباراة هي رقم 100 لبيب جوارديولا كمدرب لمانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، ولم تسر كما أراد أبدًا، وقد شهدت مشاركة عمر مرموش منذ البداية للمرة الأولى منذ تعافيه من إصابته في أكتوبر الماضي.
وعمومًا، أجرى جوارديولا 10 تغييرات على التشكيلة الأساسية عقب الخسارة التي تعرض لها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام نيوكاسل يوم السبت، لكن القرار جاء بنتائج عكسية كارثية، حيث سقط الفريق في فخ الهزيمة الثانية على التوالي.
وأظهر ليفركوزن علامات السرعة في الهجمات المرتدة وحصل على مكافأته في إحداها، عندما أعاد كريستيان كوفاني الكرة إلى القائد أليخاندرو جريمالدو ليسددها مباشرة ببراعة في الشباك.
وزادت فرحة كتيبة المدرب كاسبر هيولماند عندما ضاعفوا تقدمهم في الدقيقة 54، حيث قفز المهاجم التشيكي باتريك شيك لأعلى ليوجه ضربة رأس متقنة إثر عرضية دقيقة من إبراهيم مازا.
أُقحم نجم السيتي إيرلينج هالاند في الدقيقة 60 من المباراة وكاد أن يحدث تأثيراً بعد 10 دقائق، عندما وصلته تمريرة فيل فودين، لكنه فشل في التسجيل للمباراة الثانية على التوالي.
يُعد هذا الفوز هو الثاني فقط لليفركوزن من أصل خمس مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ولكنه فوز مهم، حيث رفعهم إلى المركز 13 في جدول الترتيب، وهو ما يضمن لهم التقدم إلى ملحق دور الـ 16.
أما السيتي، فأسقطتهم هذه الهزيمة إلى المركز السادس في الجدول، وسيجدون أنفسهم خارج المراكز الثمانية الأولى إذا سارت نتائج مباريات يوم الأربعاء ضدهم.



