حسمت إدارة ليفربول موقفها من إقالة المدرب آرني سلوت من منصبه على خلفية التراجع الكبير الذي يُعانيه الريدز هذا الموسم.
وخلال الأيام الماضية قيل أن مستقبل الهولندي أصبح في خطر محدق وتحديدًا بعد الهزيمة الثقيلة 3-0 من نوتنجهام فورست في ملعب أنفيلد.
وحسبما ذكر الصحفي الشهير فابريزيو رومانو، لا تُخطط إدارة ليفربول لإقالة سلوت، وأبلغته بوضوح أنه باقٍ في منصبه وأن عليه العمل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.
وفي الوقت نفسه، تشير وسائل الإعلام البريطانية إلى أن سلوت ليس في مأمن من الإقالة، ومنحته إدارة ليفربول مهلة حتى يناير لتعديل الأمور، وإلا فستتم الإطاحة به.
وأشارت صحيفة “تليجراف” الهولندية إلى أن إقالة سلوت لو حدثت، فستكلف خزائن ليفربول مبلغًا قياسيًا قد يفوق 20 مليون يورو.
ويتقاضى سلوت 6.6 مليون يورو سنويًا مع ليفربول، وسيتعين على النادي تعويضه بكامل راتبه حتى نهاية عقده، بالإضافة إلى مكافآت وحوافز أخرى.
هذا الأمر يُعد من أهم أسباب تريث الإدارة في عدم إقالة سلوت، فضلًا عن أن هناك إيمانًا داخل النادي بقدرة الهولندي على تصحيح الأمور.
يُشار إلى أن سلوت خرج بتصريحات شجاعة بعد الخسارة مع نوتنجهام وقال بوضوح أنه من يتحمل النتائج السلبية الأخيرة.
ويحتل ليفربول المركز 11 في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يأتي في المرتبة الثامنة بدوري أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط من أول 4 جولات.



