كان العنوان البارز لأول 60 دقيقة في مباراة ريال مدريد وليفربول بدوري أبطال أوروبا، هو التألق الأسطوري لحارس المرمى تيبو كورتوا في مواجهة طوفان هجمات أصحاب ملعب أنفيلد.
بعد 10 دقائق من انطلاق المباراة تصدى كورتوا لتسديدة من أليكسيس ماك أليستر، ثم تصدى لأخرى من هوجو إيكيتيكي في الدقيقة 16، قبل أن يقدم أحد أبرز التصديات ربما في مسيرته، لانفراد دومينيك سوبوسلاي في الدقيقة 28.
8 دقائق أخرى وأطلق سوبوسلاي قذيفة مدوية من خارج منطقة الجزاء، كان لها أيضًا كورتوا بالمرصاد، وعاد النجم المجري وسدد أخرى أرضية في الدقيقة 43، لكن مجددًا الحارس البلجيكي تصدى لها بنجاح.
ومع انطلاق الشوط الثاني، كاد فيرجيل فان دايك أن يُضيف الهدف الأول بعد رأسية من داخل منطقة الستة أمتار، وبدون مفاجآت تصدى لها كورتوا أيضًا، وفي الكرة التي تلتها تصدى لرأسية أخرى مستحيلة تقريبًا.
ومع حلول الدقيقة 61 وبينما بدا أن اليأس دب في نفوس لاعبي ليفربول وجماهير أنفيلد، ظهر أليكسيس ماك أليستر مجددًا، ونجح أخيرًا في هز شباك كورتوا بعد رأسية قوية من داخل منطقة الجزاء.
رأسية ماك أليستر تهز شباك كورتوا 🥅🔴#دوري_أبطال_أوروبا | #ليفربول | #ريال_مدريد pic.twitter.com/pqK1h08wJ7
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 4, 2025
واعتاد كورتوا على التألق أمام ليفربول، ولا يُنسى نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 عندما كان السبب المباشر في فوز الريال بهدفٍ فينيسيوس جونيور والتتويج باللقب التاريخي، والآن يُكرر ذلك مجددًا في أنفيلد، حتى وإن كانت هذه المرة النتيجة ليست في صالحه.
وهذه المرة استطاع أليستر، الذي سجل هدفه الثاني في ثاني مباراة يواجه فيها الريال وكورتوا، أن يكسر هذا الصمود الأسطوري من حارس الريال، ويمنح ليفربول تقدمًا كان مستحقًا تمامًا.



