أراد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، أن يؤكد على عدم وجود خلافات بينه وبين فينيسيوس جونيور، وفعل ذلك من خلال إشراكه بصورة أساسية أمام فالنسيا يوم السبت ضمن منافسات الدوري الإسباني.
بدت المباراة في غاية السهولة بالنسبة لريال مدريد، الذي افتتح التسجيل عبر كيليان مبابي في الدقيقة 19 من ركلة جزاء، وعزز بآخر في الدقيقة 31 ثم احتسب الحكم للنجم الفرنسي ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 43.
وترك مبابي، وبموافقة من ألونسو، تنفيذ ركلة الجزاء لفينيسيوس جونيور، على أمل أن تسكن الكرة الشباك ويحصل على ثقة مضاعفة ويواصل بذلك مستوياته المميزة للغاية هذا الموسم.
لكن المفاجأة أن النجم البرازيلي خيّب الأمل، ونفّذ ركلة الجزاء بشكل متواضع للغاية، ليتمكن الحارس يولين أغيريزابالا من التصدي لها بسهولة، خصوصًا وأنها سُددت في وسط المرمى تقريبًا، وظهرت معالم خيبة الأمل بعد ذلك على وجه ألونسو.
المصادفة أن آخر ركلة جزاء أهدرها فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد، كانت في أبريل الماضي، أمام فالنسيا أيضًا وفي سانتياجو برنابيو، لكن الذي تصدى لها آنذاك كان الحارس جيورجي ماماراداشيفيلي.
عمومًا، أهدر فيني ركلتين جزاء في مسيرته مع ريال مدريد، ومثلهما مع منتخب البرازيل، مقابل تسجيله لـ9 ركلات، 8 مع الميرينجي وواحدة مع السيليساو.
