ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن برشلونة بات قريبًا من استعادة نجمين من نجومه المصابين، في نبأ يهوّن قليلًا على الجماهير الكتالونية خسارة الكلاسيكو 2-1 ضد ريال مدريد يوم الأحد.
وحسب التقرير فإن الحارس جوان جارسيا الغائب منذ أكثر من شهر، تسير عملية تعافيه بصورة مثالية، وبات من المحتمل أن يلحق بمباراة إلتشي المقرر لها يوم الأحد القادم، حتى ولو من على مقاعد البدلاء.
وفي الوقت نفسه، شارك روبرت ليفاندوفسكي مرة أخرى في تدريبات برشلونة يوم الإثنين، وهو تطور مهم وجيد للغاية يؤكد أن غيابه لن يمتد حتى نهاية التوقف الدولي المقبل كما كان مُعلنًا في وقتٍ سابق.
وإن سارت الأمور بشكلٍ طيب بالنسبة لصاحب الـ 36 عامًا، من المحتمل أن يتواجد في مباراة كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء 5 نوفمبر، أو أمام سيلتا فيجو يوم الأحد التالي في الليجا.
ويبقى من المجهول إذا ما كانت إدارة برشلونة ستسمح لليفاندوفسكي بالالتحاق بمنتخب بولندا في فترة التوقف الدولي، خصوصًا وأن إصابته أتت مع بلاده ووجه عتابًا كبيرًا له من قبل المسؤولين الكتلان بأنه لم يغادر مباراة ليتوانيا مبكرًا عندما شعر بالآلام، مما أدى إلى تفاقم الإصابة وغيابه لمدة طويلة.
وبعودة جارسيا وليفاندوفسكي، يكون فقط رافينيا وجافي وتير شتيجن هم المصابون حاليًا داخل كتيبة المدرب هانزي فليك، ويفترض أن الدولي البرازيلي سيعود بعد شهر، أما شتيجن فمع يناير، وتتأجل عودة جافي إلى حد فبراير المقبل على أقل تقدير.
