حملت عبارات فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، أثناء استبداله في الكلاسيكو، تهديدًا صريحًا بالرحيل عن جنبات النادي الملكي، في إشارة جديدة إلى مدى سوء علاقته بالمدرب تشابي ألونسو.
وقرر ألونسو إخراج فينيسيوس في الدقيقة 72 من مباراة برشلونة، ولم يستطع البرازيلي تمالك نفسه، وأخذ في التمتمة بعبارات والقيام بإيماءات غاضبة، حتى أنه رفض الجلوس على دكة البدلاء وغادر إلى غرفة خلع الملابس.
شبكة DAZN قامت بترجمة ما قاله فينيسيوس ورصدته عدسات الكاميرات، والبداية كانت عندما رأى رقمه على شاشة التبديل، وحينها قال “أنا، أيها المدرب؟” بذهول كبير.
وتابع الدولي البرازيلي كلماته الغاضبة بقوله “دائمًا أنا، سأغادر هذا الفريق، الأفضل لي أن أرحل”.
ورغم محاولة ألونسو لتهدئته، إلا أن فينيسيوس تجاوزه ولم يقم بالسلام عليه، ثم غادر الملعب مواصلًا عباراته الغاضبة، وعاد بعدها بدقائق وجلس في غاية الحزن والغضب على مقاعد البدلاء، وأخذ الحارس أندري لونين في مواساته.
وكان ألونسو قد قلل مما حدث في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، واكتفى بالقول أن على الجميع ذكر الإيجابيات التي قدمها فينيسيوس في الكلاسيكو وكيف ساهم في فوز ريال مدريد 2-1 على برشلونة.
ونقلت صحيفة “ماركا” عن مصادر مقربة من فينيسيوس حالة الغضب الكبيرة من اللاعب تجاه المدرب، واستبعدت أيضًا أن تكون طريقة تعامل ألونسو معه بإيعاذ من إدارة ريال مدريد للضغط على صاحب الـ 25 عامًا بشأن تجديد عقده.
ويفترض أن تدور جلسة بين فيني وألونسو بعد 3 أيام من الآن، عندما يعود ريال مدريد للتدرب مرة أخرى، وخلالها سيتناقش الطرفان فيما حدث قبل اتخاذ قرار بشأن معاقبة البرازيلي أو تجاوز الأمر.
يذكر أن وسائل الإعلام الإسبانية في مرحلة ما أشارت إلى أن فيني يفكر حتى في الرحيل بيناير المقبلة أن استمر الوضع على هذا المنوال، بينما يؤكد اللاعب دومًا أنه يريد الاستمرار لأطول فترة ممكنة مع ريال مدريد.



