كانت ليلة الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، في غاية القسوة على ثنائي من أهم المدربين في تاريخ كرة القدم، جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي.
البداية مع سبيشال وان، الذي مُنيّ بهزيمة جديدة على الأراضي الإنجليزية مع فريقه بنفيكا، وهذه المرة أمام نيوكاسل على ملعب سانت جيمس بارك.
الهزيمة أتت بنتيجة 3-0 بثنائية هارفي بارنز وأنتوني جوردون، في مباراة كانت كتيبة مورينيو شبه مستسلمة بها وبلا خطورة تذكر على مرمى نيوكاسل.
وكان مورينيو قد هُزم مع بنفيكا في إنجلترا على يد تشيلسي بهدفٍ نظيف في الجولة الماضية، ليواصل فريقه بدون نقاط بعد مرور 3 جولات من مرحلة الدوري في دوري الأبطال.
وفي هولندا، عاش كونتي كارثة حقيقية، حيث هُزم نابولي 6-2 من مضيفه بي إس في أيندهوفن على ملعب فيليبس.
وكانت المباراة متوازنة حتى الدقيقة 76، حيث تقدم أيندهوفن 3-1 وظهر نابولي أكثر من مرة محاولًا العودة، إلا أن طرد لورينزو لوكا غيّر كل شيء، وساعد أصحاب الديار في إحراز 3 أهداف أخرى في آخر ربع ساعة.
ويُشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها نادٍ هولندي 6 أهداف في مباراة أوروبية منذ أياكس عام 1979 أمام أمونيا نيقوسيا القبرصي.
وتُعد هذه هي الهزيمة الثانية على التوالي لنابولي مع كونتي، بعد الخسارة أمام تورينو الدوري الإيطالي، كما أنها ثاني هزيمة في دوري الأبطال بعد الخسارة في الجولة الأولى من مانشستر سيتي، والفوز على سبورتينج لشبونة 2-1 بعدها.
