رفع نادي فالنسيا دعوى قضائية ضد شركة نتفليكس الشهيرة بسبب ما تضمنه الفيلم الوثائقي التي أنتجته حول تعرض فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد إلى العنصرية في ملعب ميستايا.
وعانى النجم البرازيلي من هجوم كبير من قبل جماهير فالنسيا في مختلف المباريات على ملعب ميستايا، وقد ذُكر هذا الأمر في الفيلم مع إضافة أن جماهير الخفافيش أطلقت هتافات عنصرية ضد نجم ريال مدريد.
وطالب فالنسيا، نتفليكس، قبل أشهر بتوضيح أن كثيرًا مما ورد في الفيلم لم يكن دقيقًا، وفي بيان النادي آنذاك نعت المحتوى بأن به الكثير من “الافتراءات”.
ومع عدم تحرك نتفليكس، قرر فالنسيا الاتجاه إلى القضاء والمطالبة بتعويض مادي كبير جدًا بسبب الأكاذيب التي تداولها الفيلم الوثائقي.
ويقول فالنسيا أن الفيلم أظهر لقطات للجماهير من ملعب ميستايا وهي تهاجم فينيسيوس وتقول له “غبي” ولكن تُرجم ذلك إلى “قرد” وهو ما يُعد تلاعبًا واضحًا.
وفي الوقت نفسه، خلصت التحقيقات آنذاك إلى تورط 3 مشجعين في توجيه الإهانات لفيني وحكم عليهم بالسجن 8 شهور وحظر دخول الملاعب عامين ويطالب فالنسيا ذكر هذا الحكم في الوثائقي أيضًا ليشير لحرص النادي على نبذ العنصرية، وهو ما لم يحدث من نتفليكس.