اشتعلت أزمة جديدة بين برشلونة ومنتخب إسبانيا بسبب لامين يامال وانضمامه إلى كتيبة المدرب لويس دي لا فوينتي في فترة التوقف الدولي المقبلة.
وعاد يامال من التوقف الدولي الماضي متأثرًا بإصابة أبعدته عن المشاركة لمدة قاربت على الشهر، قبل أن يتعافى تمامًا ويشارك كبديل في مباراة ريال سوسيداد الماضية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “سبورت” فإن دي لا فوينتي ينوي استدعاء يامال إلى معسكر إسبانيا في أكتوبر إن شارك في مباراة باريس سان جيرمان، وهو ما ترفضه إدارة برشلونة جملة وتفصيلًا.
وترى إدارة النادي الكتالوني أن صاحب الـ 18 عامًا في حاجة إلى الراحة من أجل الاستشفاء تمامًا والاستعداد للموسم المكتظ بالمباريات، بينما انخراطه مع إسبانيا سيعني خوضه مباراتين إضافيتين وزيادة الحمل البدني عليه وإمكانية تجدد الإصابة مجددًا.
وتتحرك إدارة برشلونة في اتجاه إيجاد حل قانوني لمنع يامال من الالتحاق بالمنتخب، والبداية ستكون بشكلٍ ودي من خلال طلب ذلك من دي لا فوينتي، لكن شبه مؤكد أن الناخب الإسباني سيرفض هذا الاقتراح وسيصمم على ضم اللاعب، مما سيمهد لاشتعال أزمة لن تكون هينة هذه المرة.
وكان هانزي فليك قد هاجم دي لا فوينتي واعتبر أنه أهمل في التعامل مع يامال، ورد المدرب الإسباني بأنه لم يسمع ما قاله المدرب الألماني ولا يكترث كثيرًا برأيه.
ويخوض منتخب إسبانيا مباراتين أمام جورجيا وبلغاريا يومي 11 و14 أكتوبر الجاري، والفوز بهما سيعني عمليًا ضمان التأهل إلى كأس العالم 2026 قبل جولتين من نهاية التصفيات الأوروبية.