لام مدرب ليفربول، آرني سلوت، على أحد نجوم الريدز، واعتبر أن اندفاعه الهجومي كان السبب في الخسارة من كريستال بالاس 2-1 يوم السبت.
وتقدم بالاس عبر إسماعيلا سار في الدقيقة التاسعة، وبعد محاولات مضنية نجح ليفربول في التعديل بالدقيقة 87 من خلال فيدريكو كييزا، قبل أن يُفاجئ إدوارد نيكيتياه الجميع ويخطف النقاط الثلاث في اللحظة الأخيرة بهدفٍ قاتل لكتيبة أوليفر جلاسنر.
وعقّب سلوت على هدف فوز كريستال بالاس بعد المباراة بقوله “أحد لاعبينا قرر الركض لأنه يريد أن يباغت المنافس بهجمة مرتدة، وهذا أمر بلا فائدة لأننا كنا في موقف دفاعي”.
كما أضاف “ربما قرر ذلك لأن فريقنا يملك ذلك، ولكنه في النهاية كان سببًا في هذا الهدف”.
صحيح أن سلوت لم يكشف هوية هذا اللاعب، ولكن صحيفة “دايلي ميل” أكدت أن الهولندي قصد الظهير الأيمن جيرمي فريمبونج.
وتظهر إعادة الهدف أن اللاعب الهولندي كان مكلفًا برقابة نيكيتياه خلال المخالفة التي أتى منها الهدف، لكن مع ارتداد الكرة في البداية من دفاعات ليفربول، تحرك إلى الأمام وغفل عن مراقبة لاعب بالاس، ثم حدث ما حدث.
ولم يشارك فريمبونج منذ بداية المباراة، بل حلّ بديلًا لإبراهيما كوناتي في آخر ربع ساعة.
يذكر أن فريمبونج ليس أول لاعب يتعرض إلى الهجوم من سلوت، بل إن الهجوم عليه كان أقل وطأة من هجوم الهولندي قبل أيام على هوجو إيكيتيكي بعد خلع قميصه وحصوله على البطاقة الحمراء أمام ساوثهامبتون، فيما نعته المدرب بـ “التصرف الغبي”.
