ذكرت شبكة “ذا أثلتيك” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبحث عن حل فعّال لتلميع صورة الولايات المتحدة والتأكيد على أمنها لمشجعي كرة القدم قبل استضافة كأس العالم 2026.
وتُعاني أمريكا في الأشهر الأخيرة من موجات عنف غير مسبوقة، ويوم الأربعاء الماضي سُجلت 300 حالة قتل بالرصاص، وهو ما قد يثير قلق مشجعي كرة القدم من حول العالم حول السفر إلى هناك لمتابعة المونديال.
وحسب التقرير الأخير فإن إدارة ترامب تريد إقامة مباراة ودية لمنتخب البرتغال في الولايات المتحدة قبل كأس العالم 2026، واستغلال كريستيانو رونالدو ووجوده للتأكيد على أن الأجواء آمنة ومستقرة ومثالية لكرة القدم والجماهير.
ويُقال أن هناك بعض المفاوضات في هذا الشأن بين كريستيانو رونالدو والأمريكان وفيفا، من أجل أن يسافر الدون بنفسه إلى الولايات المتحدة ويطمئن الجميع أن الأمور على ما يرام.
ولدى رونالدو علاقة طيبة مع ترامب، حيث أهدى له قميصًا منذ أشهر عبر رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا كُتب عليه “إلى الرئيس ترامب، من أجل السلام”.
تبقى الإشارة إلى أن رونالدو لا يزور أمريكا كثيرًا، وآخر مباراة لعبها هناك كانت في 2017، كما أنه اتهم في قضية اغتصاب قبل أن تتم تسوية الأمر في عام 2022، وفي الفترة المقبلة يتوقع أن تبدأ مؤسسات أمريكية حكومية وغير حكومية التحرك لإبرام عقود رعاية مع النجم البرتغالي للترويج للمونديال.