رد مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونخ، على الشائعات المتداولة حول احتمالية عودته من قرار الاعتزال الدولي وتمثيل منتخب ألمانيا في كأس العالم 2026.
وبعد يورو 2024 أعلن نوير اكتفاءه بمسيرته الأسطورية مع المانشافت والاعتزال دوليًا، ولكن منذ ذلك الحين وعانت ألمانيا على صعيد حراسة المرمى وبالأخص مع إصابة تير شتيجن ثم أزماته الأخيرة مع برشلونة.
وقيل أن مدير المنتخب الألماني، رودي فولر، تواصل مع نوير وطالبه بالعودة والمشاركة في المونديال، خاصةً وأن الحارس تألق بشدة مع بايرن ميونخ في الأشهر الماضية على مختلف الأصعدة.
ورد صاحب الـ 40 عامًا للمرة الأولى على هذه الأنباء، وقال “أولًا، لم يُطلب مني ذلك. كان قرارًا واعيًا من جانبي أن أترك المنتخب الوطني وأعتزل، لذلك، هذا الخيار (التراجع عن الاعتزال) غير وارد بالنسبة لي”.
كما أضاف تاركًا الباب أمام إمكانية عودته “لقد قضيت وقتًا ناجحًا وممتعًا للغاية، ولا أفكر حاليًا على الإطلاق في ما إذا كان بإمكاني العودة إلى المنتخب الوطني وكيفية ذلك”.
وأتم “أنا مع الفريق منذ 2009، وكانت بطولة أمم أوروبا خاتمة جميلة. أعتقد أنني استفدت كثيرًا من كرة القدم الألمانية وربما قدمت لها أيضًا القليل”.
وفي ذات السياق، أشعل وكيل نوير، توماس كروث، الجدل حول إمكانية عودة موكله، حيث قال “مانويل في قمة مستواه ويقدم أفضل أداء له، إذا رأى يوليان ناجيلسمان مشكلة في هذا المركز، ومانويل بصحة جيدة وطلب منه ذلك، فلن يرفض”.
