كاد مارك جويهي أن ينتهي به المطاف في آخر ساعات الميركاتو، لاعبًا جديدًا في ليفربول، لكن في اللحظة الأخيرة عرقل كريستال بالاس الصفقة، وسيبقى اللاعب حتى نهاية عقده في صيف 2026 بملعب سيلهرست بارك.
وكان ليفربول قد توصل إلى اتفاق مع كريستال بالاس في بداية “يوم الديدلاين” حول انتقال جويهي نظير 35 مليون يورو، وبالفعل اجتاز اللاعب الكشف الطبي، وكانت مسألة دقائق ويمضي على عقده الجديد مع الريدز.
وحسبما ذكرت شبكة “سكاي سبورتس” فإن كريستال بالاس في اللحظة الأخيرة عدل عن قراره ببيع جويهي، وذلك بسبب ضغوطات كبيرة مارسها المدرب أوليفر جلاسنر لإيقاف الصفقة.
المدرب النمساوي التاريخي لنادي العاصمة الإنجليزية، هدد بالاستقالة من منصبه إن تم بيع جويهي إلى ليفربول، وعلل ذلك بأن خسارة الدولي الإنجليزي ستعني أن فريقه سيقضي حتى يناير على الأقل من دون قلب دفاع يمكن الاعتماد عليه، مما يقوّض آماله محليًا وفي دوري المؤتمر الأوروبي.
إدارة كريستال بالاس أرادت جني ربح مادي من خلف بيع جويهي بدلًا من رحيله مجانًا العام المقبل، إلا أن موقف جلاسنر الصارم تسبب في النهاية في الخضوع لرغباته، لا سيما وأن النمساوي تلقى عرضًا في الساعات الأخيرة من باير ليفركوزن وكانت هناك مخاوف حقيقية لاحتمالية خسارته.
ومن جهة جويهي فإن اللاعب غير راضٍ تمامًا عما حدث ويشعر بخيبة أمل كبيرة، ويشعر بأنه أخطأ عندما لم يمارس أي نوع من الضغوطات على كريستال بالاس وظلّ يلعب بشكلٍ عادي قبل الديدلاين، ويفترض أن يخرج ببيانٍ عن الأزمة يتوقع خلاله أن يؤكد أيضًا التزامه بعقده رغم غضبه الكبير.