فشل الأهلي في العودة من ملعب غزل المحلة التاريخي بالنقاط الثلاث، واكتفى بتعادلٍ سلبي مخيب للآمال مع كتيبة المدرب علاء عبد العال في الجولة الرابعة من منافسات الدوري المصري.
ويُعد هذا التعثر هو ثاني تعثر للأهلي هذا الموسم بعد 3 مباريات خاضها في الدوري، بعد أن تعادل بهدفين لكل فريق مع مودرن سبورت في الجولة الافتتاحية، بينما حقق فوزًا وحيدًا كان على حساب فاركو برباعية.
وبالنظر سريعًا إلى التاريخ، فهناك بشرة خير للزمالك، بأنه سيظفر بلقب الدوري المصري هذا الموسم بعد غيابه عن التتويج في آخر 3 نسخ.
آخر مرة تعثر فيها الأهلي مرتين في أول 3 جولات من الدوري المصري تعود إلى موسم 2014-15، وحينها نجح الزمالك في التتويج باللقب، الذي كان الأول له منذ أكثر من 10 سنوات.
المصادفة الأخرى أن مدرب الأهلي حينها كان الإسباني خوان كارلوس جاريدو، ومن بعده لم يتول أي مدرب إسباني تدريب القلعة الحمراء، إلى أن وصل الإسباني الآخر خوسيه ريفيرو للمنصب في يونيو الماضي.
وكان الزمالك قد افتتح موسمه بفوزين أمام سيراميكا كليوباترا ومودرن سبورت، وتعادل مع المقاولون العرب، ليتقاسم صدارة الترتيب مع المصري البورسعيدي.
تبقى الإشارة إلى أن غزل المحلة الذي أوقع الأهلي في فخ التعادل السلبي، خاض 4 مباريات في الدوري حتى الآن، تعادل فيها جميعًا سلبيًا، في رقم تاريخي يتكرر للمرة الثالثة فقط في تاريخ المسابقة المصرية.
