بشكلٍ غير مباشر، أكد نيوكاسل على أن ألكساندر إيزاك مُضرب عن المشاركة في التدريبات والمباريات الرسمية، وذلك لرغبته في الانتقال إلى ليفربول قبل نهاية الميركاتو الصيفي الحالي.
وكانت وسائل الإعلام الإنجليزية قد أشارت إلى أن إيزاك لا ينوي اللعب مجددًا لنيوكاسل مهما حدث، وإن لم ينتقل إلى ليفربول فإنه لن يرتدي قميص الماجابيس حتى لو كلفه ذلك المشاركة في كأس العالم 2026 مع السويد.
وليؤكد صاحب الـ 26 عامًا نواياه، قام بإخلاء منزله الذي عاش فيه بمدينة نيوكاسل في آخر 3 سنوات، وعرضه للإيجار.
وحسب التقارير الأخيرة، فإن نيوكاسل مصدوم من موقف إيزاك ولم تكن الإدارة تتمنى أن تصل الأمور إلى هذا الحد، ومع ذلك فلم يتم فرض أي غرامة مالية على اللاعب رغم عدم انتظامه في التدريبات الجماعية.
الجديد كان إعلان المدرب إيدي هاو، أن إيزاك لن يشارك في أولى مباريات نيوكاسل في البريميرليج، والمقرر أن تكون ضد أستون فيلا يوم السبت، وعلّق الإنجليزي بقوله “موقف إيزاك هو نفسه، لا يوجد جديد، لذلك الوضع سيبقى على ما هو عليه لفترة”.
وتابع “أعتقد بأن الأمر كان صحياً بالنسبة إلينا، ولا أنكر أنه كان تحدياً ضخماً. أليكس، بالنسبة إليّ، هو أحد أفضل المهاجمين في العالم، إن لم يكن الأفضل. غيابه عن الفريق يترك فجوة كبرى”.
النبأ الجيد لإيزاك أن نيوكاسل يعمل بكل قوة حاليًا من أجل حسم صفقة يوان ويسا من برينتفورد، مما يُفترض أن يُهيئ الأجواء لقبول عرض ليفربول الجديد، والمتوقع أن تصل قيمته إلى 150 مليون جنيه إسترليني، ليغدو بذلك أغلى لاعب في تاريخ البريميرليج.