بين ليلة وضحاها أصبح إنييجو مارتينيز خارج برشلونة، بعد أن اتفق مع النادي الكتالوني على فسخ عقده من أجل الانضمام بصورة مجانية إلى النصر السعودي.
يُعد اللاعب الباسكي من أبرز لاعبي برشلونة في آخر موسمين، وبجانب ما يمتلكه من جودة جعلته قلب الدفاع الأساسي مع باو كوبارسي، يُشاد بدوره القيادي الذي جعله القائد الثالث للبلوجرانا في الموسم الماضي.
الغريب أنه ورغم تجديد إنييجو لعقده حتى نهاية الموسم القادم، إلا أن برشلونة لن يجني أموالًا من رحيله إلى النصر، وستُنجز الصفقة مجانًا رغم أن البرسا في حاجة إلى أي أموال لتحقيق قاعدة 1:1 وقيد الصفقات الجديدة.
ووفقًا لصحيفة “سبورت” فإن مارتينيز تلقى عرضًا من النصر في الصيف الماضي، ولكن برشلونة منع اللاعب حينها من الرحيل، مع وعد بتركه يرحل مجانًا في أي فرصة أخرى إلى الدوري السعودي، وقد حان وقت الوفاء بذلك الوعد.
هناك تقارير أخرى تتحدث عن أن صاحب الـ 33 عامًا وضع بندًا في عقده الجديد مع برشلونة يمنحه الحق في فسخ عقده في حالة وصول أي عرض سعودي براتب أعلى من راتبه الحالي مع البلوجرانا.
إدارة برشلونة بدورها ليست غاضبة من رحيل إنييجو المجاني، بل على العكس النادي سعيد بأن يحصل اللاعب على راتب مرتفع، لا سيما وأن راتبه مع البرسا كان متواضعًا قياسًا بقدراته كأحد أفضل المدافعين في العالم حاليًا.
وفي الوقت نفسه، برشلونة سيربح ماديًا من رحيل مارتينيز بصورة أخرى، حيث سيوّفر مساحة 12 مليون يورو، وهي قيمة راتبه مُضاف إليها مكافأة الانتقال، وهكذا يمكن للنادي الاقتراب أكثر وأكثر من تحقيق قواعد اللعب المالي النظيف.
وبحساب المساحة التي خلّفها مارتينيز، مع الراحلين الآخرين، يكون برشلونة قد وفر قرابة 30 مليون يورو، سترتفع إلى 40 مليونًا بعد إضافة عائدات اتفاق الرعاية الأخير مع جمهورية الكونغو.
يذكر أن برشلونة باع باو فيكتور إلى سبورتينج براجا نظير 3 ملايين يورو، كما أعار أنسو فاتي إلى موناكو وبابلو توري إلى مايوركا، ليكون قد وفّر من خلف هذه التحركات 12 مليون يورو تقريبًا، بجانب 6.4 مليون يورو آخرين من بيع كليمون لونجليه إلى أتلتيكو مدريد.
