لا يبدو أن أزمة مارك أندريه تير شتيجن وبرشلونة ستنقشع قريبًا، بعد تصرف جديد مثير للجدل من الحارس الألماني من شأنه أن يُزيد من حمية النزاع بين الطرفين.
صحيفة “سبورت” كشفت أن شتيجن رفض قبول أي زيارة من أطباء النادي له في منزله من أجل متابعة آخر تطورات إصابته.
ورغم أن أطباء برشلونة تواجدوا في غرفة العمليات رفقة شتيجن وطاقم طبي آخر بمدينة بوردو الفرنسية عندما أجرى جراحة في الظهر، إلا أن اللاعب لا يريد التعامل مع أي مسؤول من النادي الكتالوني حاليًا.
ويكتفي صاحب الـ 33 عامًا بتنفيذ برنامج التعافي داخل مرافق المدينة الرياضية، دون إخلال بالمواعيد، لضمان الحصول على راتبه بانتظام ومنعًا لأي إجراءات انضباطية جديدة من النادي ضده.
وتمثل خطوة رفضه العرض على أطباء برشلونة تحديًا جديدًا من شتيجن للنادي، لا يقل عن خطوته السابقة برفضه التواصل مع إدارة جوان لابورتا، وإلغاء اللقاء الذي كان يفترض أن يُعقد بينه وبين المسؤولين لمناقشة احتمالية رحيله.
وتكمن الأزمة الراهنة بين شتيجن وبرشلونة في رفض الحارس الألماني التوقيع على التقرير الطبي الذي يُفيد بحاجته لأربعة أشهر على الأقل للتعافي، وهكذا لن يمنح الإدارة فرصة قيد لاعب آخر في محله، وتحديدًا الحارس الجديد جوان جارسيا.
الجدير بالذكر أن برشلونة، وكأول إجراء تأديبي ضد شتيجن، قرر سحب شارة القيادة منه ومنحها لرونالد أراوخو، مع خضوع الحارس للتحقيق في أسباب رفضه التوقيع على التقرير وتعنته الشديد ضد الإدارة.
