قد ينجح برشلونة في خوض أول مباراة له في منافسات الليجا هذا الموسم، على ملعب كامب نو، بعد انفراجة حدثت في المفاوضات مع السلطات المحلية حول تراخيص إعادة تشغيل الملعب.
وكان برشلونة قد أعلن منذ شهر أنه سيخوض مباراة كومو في كأس جوان جامبر على ملعب كامب نو بعد أن بات جاهزًا بشكلٍ نسبي لاستضافة المباريات، قبل الرجوع في القرار لعدم اكتمال الجاهزية ورفض السلطات منحه التراخيص اللازمة.
وأثار ذلك جدلًا كبيرًا حول أين ستقام مباريات البرسا في الموسم القادم، خاصةً وأن بعض التقارير تحدثت عن أن العودة إلى المعقل التاريخي للبلوجرانا سيستلزم الانتظار حتى بداية العام الجديد، أي أن النصف الأول من الموسم سيحتاج برشلونة فيه لملعب آخر.
وحسبما ذكرت صحيفة “سبورت” وافقت بلدية كتالونيا على الترخيص المعدل، مما يعني إمكانية فتح الملعب بشكل جزئي، دون الحاجة إلى فتح جميع مقاعد “الدرجة الأولى” و”الدرجة الثانية” بالكامل.
وهكذا يمكن للملعب أن يستقبل 27 ألف متفرج تقريبًا، لكن المعضلة الحالية أن النادي في سباق مع الوقت، فيجب إنهاء الأعمال الإنشائية خلال أقل من أسبوعين لتقديم شهادة انتهاء الأعمال، وبعدها تبدأ الإجراءات الرسمية الأخرى للحصول على الموافقات اللازمة من الليجا ويويفا على استضافته لمباريات البرسا.
وإن سارت الأمور على النحو المأمول بالنسبة لإدارة جوان لابورتا، من المفترض أن يكون كامب نو جاهزًا لاستضافة مباراة فالنسيا في الجولة الخامسة، وهي أولى مباريات البرسا على ملعبه، بعد أن حصل على موافقة الليجا على خوض أول 3 مباريات خارج الديار.
وفي الوقت نفسه، من غير المستبعد أن تفشل مساعي برشلونة، وفي هذه الحالة يظل خيار العودة مجددًا إلى ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، قائمًا حتى اللحظة الأخيرة.