اضطر لوكا مودريتش بأن يقبل راتبًا متواضعًا للغاية في سبيل الانتقال إلى ميلان بعد نهاية رحلته مع ريال مدريد، هكذا تؤكد صحيفة “موندو ديبورتيفو”.
وبعد إعلانه مغادرة النادي الملكي، تلقى مودريتش استفسارات عدة من أندية أمريكية وسعودية كانت لتكفل له راتبًا يفوق حتى ما كان يتقاضاه في ريال مدريد وهو في أوّج مستوياته، بيد أن اللاعب كانت رغبته هي الاستمرار في قارة أوروبا وعلى أعلى مستوى ممكن.
ووفقًا للتقرير الأخيرة، سيتقاضى مودريتش، صاحب الـ 39 عامًا، راتبًا قدره 2.5 مليون يورو فقط مع ميلان، أي أنه خفّض راتبه بمقدار النصف بالنظر إلى أنه تقاضى 5 ملايين يورو في عامه الأخير مع ريال مدريد.
ولا تُعد هذه هي المرة الأولى التي يقبل فيها مودريتش بالتضحية المادية للبقاء مع الكبار، ففي عام 2023 كان راتبه 10 ملايين يورو، ولإقناع إدارة فلورنتينو بيريز بالاستمرار لعام آخر، قبل بتخفيض راتبه ليصبح 5 ملايين فقط في الموسم الماضي.
ويُخطط الدولي الكرواتي بشكلٍ أساسي للاستمرار في الاحتكاك القوي بالملاعب الأوروبية، ليكون ذلك الإعداد الأمثل له لخوض منافسات كأس العالم 2026 مع بلاده، والمزمع إقامتها في أمريكا وكندا والمكسيك.
يذكر أن ماسيميليانو أليجري مدرب ميلان أعلن أن مودريتش سيخرط مع النادي الإيطالي في منتصف الشهر المقبل، أي أنه على الأرجح لن يلحق بأول جولتين من الدوري الإيطالي، في ظل حرص الروسونيري على منحه القدر الكافي من الراحة بعد الموسم الماضي الطويل الذي امتد عمليًا حتى شهر يوليو.