تواجه رابطة الدوري الإسباني فضيحة مدوية، وتحديدًا رئيسها خافيير تيباس، بعد أنباء أكدتها الصحف الكتالونية عن تورطه بشكلٍ مباشر في إفساد صفقة انتقال نيكو ويليامز إلى برشلونة.
وتفاجأ الجميع بقرار ويليامز تجديد عقده مع أتلتيك بيلباو لمدة 10 أعوام على الرغم من أنه توصل قبلها لاتفاق مع برشلونة على كافة التفاصيل، ثم كشفت الصحف أن اللاعب طلب ضمانات لقيده رفضها البرسا، فآثر الاستمرار في الباسك.
ووفقًا لما ذكره ميجيل جالان من الهيئة الرسمية لتدريب المدربين في إسبانيا، فإن تيباس سرب إلى أتلتيك بيلباو صعوبة وضع برشلونة المادي، ليقوم النادي بوضع المستندات على مرأى ومسمع من حاشية ويليامز.
ولم يتوقف تيباس عند هذا الحد، بل إنه وضع المزيد من الضغوطات على وكيل ويليامز مباشرةً لإقناعه بأن الوضع الاقتصادي لبرشلونة ليس على ما يرام، وأن عليه أن يطلب ضمانات إضافية لموكله.
مع المستندات وضغوطات تيباس، أذعن الوكيل على الفور، وطلب من البرسا وضع بند في العقد يسمح لنيكو بالرحيل مجانًا في حالة فشل قيده.
وبعد أن رفضت إدارة برشلونة الفكرة شكلًا وموضوعًا، وبعد ضغوطات عائلية، رأى ويليامز أن الأفضل له هو الاستمرار مع بيلباو، كما أنه قد يرحل العام الماضي نظير أكثر من 90 مليون يورو، وهكذا يمنح النادي الباسكي فائدة مادية كبيرة.
ولا يتمتع تيباس بعلاقة وطيدة مع برشلونة وريال مدريد، وبالنسبة للبلوجرانا فالأزمة بينهما بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، على عكس المشاكل مع النادي الملكي بسبب خلافات شخصية مباشرة مع الرئيس فلورنتينو بيريز.