لقيّ نجم ليفربول، ديوجو جوتا، حتفه هو وشقيقه أندريه سيلفا في مدينة زامورا الإسبانية، صبيحة الخميس الماضي إثر حادث سير مروع، مما كان سببًا في حالة من الحزن الشديد في أوساط كرة القدم المختلفة حول العالم.
تفاصيل جديدة كُشفت في الساعات الأخيرة حول أسباب الحادث، وحول أسباب وجود جوتا وشقيقه من الأساس على الحدود الإسبانية البرتغالية.
وتعرض جوتا إلى إصابة قوية في صدره خلال مباراة ليفربول وتشيلسي الموسم الماضي في البريميرليج، وبسببها حذره الطبيب من ركوب الطائرات، ويفترض أن اللاعب وشقيقه كانا في طريقهما إلى ميناء سانتاندير لركوب باخرة تقلهما إلى إنجلترا استعدادًا لأن يبدأ ديوجو فترة الإعداد مع ليفربول خلال أيام قليلة.
في الوقت نفسه، أشارت الشرطة الإسبانية إلى أن انفجار إطار من سيارة جوتا وشقيقه من طراز لامبوريجني، خلال محاولة تجاوز، أدى إلى انحراف السيارة عن مسارها وتدحرجها، ومن ثم اشتعالها ووفاة الثنائي على الفور، في الساعة الثانية عشر والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي.
ويُقال وأن من شدة الحريق، كان من الصعب للغاية تحديد هوية الثنائي الموجود في السيارة واستغرق الأمر ساعات حتى عُرفت هوية ديوجو جوتا وشقيقه بعد إجراء اختبار للحمض النووي، كما ساعدت لوحة السيارة على تحديد هوية الثنائي مبدئيًا.
وكان نادي ليفربول قد أعلن عن حجب القميص رقم 20 للأبد تخليدًا لذكرى اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا، كما تجمعت أعداد كبيرة من مشجعي “الريدز” حاملين الزهور ورسائل الوداع المؤثرة تكريما لروح جوتا وشقيقه.