كشفت صحيفة “لاريبوبليكا” أن جوزيه مورينيو كان المرشح المفضّل لدى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لتدريب الأتزوري خلفًا للوتشيانو سباليتي، لكن المفاجأة أن جيانلويجي بوفون هو من أوقف الأمر برمته.
وأقالت إيطاليا سباليتي بعد الهزيمة الثقيلة من النرويج 3-0 في تصفيات كأس العالم 2026، ومنذ أيام نصّبت جينارو جاتوزو خلفًا له على الرغم من مسيرته التدريبية المتواضعة.
لم يكن جاتوزو الخيار الأول للاتحاد الإيطالي، إذ تمت مفاوضة المدرب الشهير كلاوديو رانييري، غير أنه رفض العرض المقدم له مفضلًا استكمال قرار اعتزاله ومبديًا سعادته بعمله الحالي كمستشار لنادي روما.
الفكرة بعد ذلك لدى الاتحاد الإيطالي كانت جلب شخص خبير جدًا بالأجواء الإيطالية، وهو جوزيه مورينيو مدرب إنتر لمدة عامين، وروما لمدة عامين ونصف.
وكان الراعي الفني للمنتخب الإيطالي أكبر الداعمين لمورينيو لدرجة استعداد الشركة لدفع جزء كبير من راتب سبيشال وان الكبير، غير أن سببين أعاقا وصول البرتغالي مجددًا إلى روما.
السبب الأول كان رغبة فناربخشه في الحصول على مقابل مادي لفسخ عقد مورينيو الممتد معهم حتى الصيف المقبل، أما السبب التاني فهو الأسطورة جيانلويجي بوفون والذي يشغل منصب مدير الوفد الإيطالي.
ورأى بوفون أن إيطاليا في حاجة إلى مدرب مختلف تمامًا عن مورينيو، وتحديدًا آمن أن الأتزوري يحتاج إلى أسطورة من أساطيره قادرة على استعادة الروح الغائبة منذ رحيل روبيرتو مانشيني.
وفي نهاية المطاف، قرر الاتحاد الإيطالي أن يسير على فكرة بوفون، وجلب أحد أهم نجوم الجيل التاريخي 2006، جينارو جاتوزو، والمعروف بروحه العالية التي يمكن أن تساعد على إعادة الأمور لنصابها الصحيح وضمان تأهل سلس إلى المونديال القادم بعد غياب عن آخر نسختين.