يشعر تير شتيجن بغضبٍ عارم من إدارة برشلونة، وينوي الاستماتة في الدفاع عن حقوقه بموجب العقد الذي يربطه مع النادي الكتالوني حتى صيف 2028، وذلك حسب تأكيدات صحيفة “سبورت”.
وخرج شتيجن من حسابات برشلونة للموسم المقبل بعد قرار إدارة جوان لابورتا باستقدام الحارس جوان جارسيا من إسبانيول، مع تجديد عقد تشيزني ليكون بديله وإبلاغ الحارس الألماني بأنه لا دور له مع كتيبة هانزي فليك.
وبمجرد أن أنهى شتيجن واجبه الوطني مع منتخب ألمانيا، طار من مدينة شتوتجارت متوجهًا إلى برشلونة في طائرة خاصة للحديث مع الإدارة وحسم مستقبله قبل الدخول في فترة الإجازات.
شتيجن يستشيط غضبًا من التطورات الأخيرة ولا يزال يتمسك بالاستمرار مع برشلونة ولا يريد الرحيل، وهو في موضع قوة بسبب عقده، إلا أنه في الوقت نفسه يخشى ألا يشارك في المباريات وبعدها يفقد حتى فرصة اللعب في كأس العالم 2026 مع ألمانيا.
يتوقع أن يكون اللقاء مشحونًا بالتوتر، فشتيجن يرى أن هناك هجومًا غريبًا على شخصه مع دعم من الإدارة، في حين أن لابورتا سيحاول بشتى السبل أن يصل مع اللاعب ووكيله إلى اتفاق يقضي بإنهاء الأزمة سريعًا.
وفي كل الأحوال، المتوقع أن شتيجن سيبدأ فترة الإعداد للموسم الجديد مع برشلونة وسيقاتل للاستمرار، وحتى رغم نية الإدارة عرض راتب سنة عليه مقابل فسخ العقد، سيرفض وكأنه ينتقم من المسؤولين لطريقة تعاملهم معه.
وحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” فإن أحد الأندية الأوروبية العملاقة لديها اهتمام بالتعاقد مع شتيجن، مما يمنح الفرصة لحل الأزمة سريعًا، والحديث هنا عن ميلان.
النادي الإيطالي بصدد بيع حارسه مايك مينان إلى تشيلسي، وبمجرد أن تتم الصفقة بشكلٍ رسمي سيبحث عن حارس لديه خبرة وبتكلفة غير كبيرة، وهنا يظهر شتيجن كالخيار المثالي، خاصةً وأن برشلونة لن يمانع بيعه بمبلغ قليل.