استقرت إدارة الزمالك على إقالة المدرب جوزيه بيسيرو من منصبه بعد التعادل الأخير مع البنك الأهلي 2-2 في الدوري المصري يوم الإثنين.
وبفضل هذا التعثر فقد النادي الأبيض عمليًا حظوظ منافسته على لقب الدوري المصري، كما أصبح من غير المرجح أن يشارك في دوري أبطال أفريقيا بعد اتساع الفارق بينه وبين صاحب المركز الثاني، الأهلي، إلى 6 نقاط، وقبل 4 جولات فقط من النهاية.
وحسب وسائل الإعلام المصرية فإن إدارة الزمالك تخشى أن تخسر حتى المركز الثالث في وجود بيسيرو، لذلك فلن يتم الانتظار حتى نهاية الموسم، وستتم إقالته على الفور.
وفي الوقت نفسه، تتجه إدارة القلعة البيضاء إلى تعيين مدرب مصري مؤقت لخلافة بيسيرو، ليقود الفريق وصولًا إلى نهائي كأس مصر ضد بيراميدز والمقرر له يوم 5 يونيو القادم.
واختارت إدارة حسين لبيب، مدرب البنك الأهلي طارق مصطفى ليتولى مسؤولية قيادة الزمالك خلفًا لبيسيرو.
وتكمن الأزمة في أن عقد طارق مصطفى لا يزال قائمًا مع البنك الأهلي، ويرفض ناديه الاستغناء عنه في هذه الفترة الهامة من الموسم.
وأكد المدرب في تصريحات صحفية على أنه يريد الانتقال للزمالك، إلا أن الأمر حاليًا بيد إدارة البنك الأهلي وإمكانية التوصل لاتفاق معها.
يُشار إلى أن طارق مصطفى ليس الخيار الوحيد المصري الذي طُرح في الساعات الماضية، بل أيضًا قيل أن أيمن الرمادي ومؤمن سليمان وعبد الحميد بسيوني، خيارات على طاولة إدارة الزمالك.
ولكن مع التعاقد مع طارق مصطفى، يكون من المجهول إذا ما كانت المهمة ستقتصر على الشهر المتبقي من الموسم، أما سيكون عقده لمدة موسم، باعتبار أنه من نخبة مدربي الدوري المصري ومن الصعب ترك البنك الأهلي لمهمة مؤقتة.
