كشف نجم برشلونة، رافينيا، أنه كان قاب قوسين أو أدنى من اللعب لمنتخب إيطاليا، ولكن لسوء حظ الأتزوري فإن أوراق الجنسية قد تأخرت ليتغير مساره 180 درجة ويتجه إلى بلاده الأصلية، البرازيل.
ورغم بزوغ نجمه مع سبورتينج لشبونة ثم رين وليدز يونايتد، تأخر تمثيل رافينيا لمنتخب البرازيل حتى أكتوبر 2021 لوجود خيارات أخرى أفضل منه في تقدير المدرب تيتي بمركز الجناح الأيمن.
وقال رافينيا في تصريحات صحفية “كنت قريبًا من تمثيل إيطاليا، كان من المفترض أن اشارك في يورو 2020 التي حققوها، كنت جاهزًا للانضمام حقًا آنذاك”.
كما أضاف “لحسن الحظ، تأخر إصدار جواز السفر، لذلك لم أتمكن من الالتحاق بالمنتخب الإيطالي وقتها”.
وواصل “تلقيت اتصالات مستمرة من مسؤولي الاتحاد الإيطالي، وكان جوريجينو (قائد المنتخب) يتواصل معي باستمرار، كانت هناك خطة رائعة بالنسبة لي، وهو ما جذب انتباهي حقًا”.
وأتم “لكن في نفس الوقت، كنت في أعماقي لا أزال أتمسك بنسبة واحد بالمئة من الأمل في أن أرتدي قميص البرازيل. ولحسن الحظ، هذا ما حدث في النهاية”.
ومنذ ذلك أكتوبر 2021، ومثّل رافينيا منتخب البرازيل في 33 مباراة دولية سجل خلالها 11 هدفًا، علمًا بأنه خاض مونديال 2022 وكوبا أمريكا 2024 بقميص السيليساو.