ذكرت شبكة RAC1 أن يويفا وافق مبدئيًا على طلب برشلونة باللعب في ملعب كامب نو بمباريات مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا، رغم احتمالية عدم إقامة مباراة باريس سان جيرمان في المعقل التاريخي للبلوجرانا.
ويسابق برشلونة الزمن حاليًا من أجل استخراج التراخيص اللازمة لإقامة مباراة فالنسيا يوم 14 سبتمبر في الليجا هناك، ولكن من المستبعد أن يلحق البرسا الإطار الزمني الموضوع، لذلك تُجري الإدارة التعديلات اللازمة على ملعب يوهان كرويف لاستضافة المواجهة.
وأشارت الصحف الكتالونية إل أن برشلونة يجابه أزمة حقيقية أخرى وهي أن مباراة باريس سان جيرمان (1 أكتوبر) على الأرجح لن تقام أيضًا في كامب نو بسبب أزمة التراخيص، في حين أن يويفا يشترط دائمًا أن تقام كافة مباريات مرحلة الدوري في ملعب واحد لكل فريق.
ولكن تواصل مسؤولو البرسا في الساعات الماضية مع يويفا، وبشكلٍ مبدئي طمأن الاتحاد الأوروبي إدارة البلوجرانا أنه قد يتم منح استثناءً لهم، والسماح للفريق بخوض مباراة بي إس جي على ملعب آخر ثم العودة إلى كامب نو في بقية المباريات.
واعتبر يويفا أن برشلونة يمر بظروف قاهرة، لذا جرا الاستثناء، وبات من المتوقع أن تُقام مباراة بي إس جي في ملعب مونتجويك، حيث خاض الكتلان مباريات آخر موسمين هناك.
وانطلاقًا من مباراة أولمبياكوس يوم 21 أكتوبر، يفترض أن تكون كافة مباريات البرسا (على أرضه) في دوري أبطال أوروبا بكامب نو، ولن يمنح يويفا استثناءً آخر إن لم ينجح النادي في الحصول على التراخيص اللازمة قبل ذلك التاريخ.
