نجح يوفنتوس الإيطالي أخيراً في كسر حلقة التعادلات والهزائم التي طاردته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مسجلاً انتصاره الأول في البطولة بفوز صعب ومثير على مضيفه بودو/جليمت بنتيجة 3-2.
جاء هذا الفوز الثمين في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري ليُنهي سلسلة من أربع مباريات لم تعرف فيها “السيدة العجوز” طعم الانتصار الكامل.
م تسر الأمور كما يشتهي الفريق الإيطالي في البداية، حيث صعقهم أول ديدريك بلومبرغ بهدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 27. لكن يوفنتوس عاد بقوة في الشوط الثاني، مُسجلاً هدفين متتاليين عبر لويس أوبيندا في الدقيقة 48، تلاه هدف التقدم بلمسة وستون مكيني في الدقيقة 56، ليقلب الطاولة ويضع اليوفي في موقع السيطرة.
الدراما الحقيقية انتظرت الدقائق الأخيرة، فبينما كان يوفنتوس يتأهب لتأمين النقاط الثلاث، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الفريق النرويجي قبل النهاية بثلاث دقائق. نفذ سوندر فيت الركلة بنجاح ليعيد المباراة إلى نقطة التعادل (2-2) في الدقيقة 87، مهدداً بتحويل فوز “البيانكونيري” المنتظر إلى تعادل مخيب آخر.
إلا أن كلمة الحسم كانت للمهاجم جوناثان ديفيد، الذي انقض على الكرة وسجل هدف الانتصار القاتل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
خطف هذا الهدف النقاط الثلاث بشكل درامي، رافعاً رصيد يوفنتوس إلى خمس نقاط في المركز الحادي والعشرين، بينما تجمد رصيد بودو/جليمت عند نقطتين في المركز 31.
على الجانب الآخر، وفي ملعب سيجنال إيدونا بارك، سحق بوروسيا دورتموند نظيره فياريال 4-0.
ثنائية أتت عبر سيرهو جيراسي وهدف آخر عبر كريم أديمي والأخير عبر فابيو سيلفا، في المباراة التي لعب فياريال فيها بعشرة لاعبين من الدقيقة 53 بسبب طرد مدافعه خوان فويث.
الفوز الكبير رفع رصيد دورتموند إلى 10 نقاط في المركز الرابع من الترتيب، وتوقف رصيد فياريال عند نقطة واحدة في المركز 34.



