واصل لامين يامال، نجم برشلونة، استفزاز ريال مدريد قبل ساعات من انطلاق الكلاسيكو في ملعب سانتياجو برنابيو بعاشر جولات الدوري الإسباني.
وكان صاحب الـ 18 عامًا قد أثار حفيظة ريال مدريد بعد تصريحه بأن النادي الملكي “يسرق ثم يشتكي”.
ومرة أخرى يقوم يامال بإغضاب الريال وهذه المرة بتصريحات يُعلن فيها التحدي بوضوح وأنه لا يكترث كثيرًا لما يقال ضده.
ونشر يامال في منشور على حسابه مقطع فيديو له وهو يلعب كرة القدم ويحتفل مع أصدقائه، أرفقه بالرسالة التالية: “اللاعب القادم من الحي لا يتنافس من أجل الشهرة؛ بل يتنافس من أجل المستقبل”.
كما أضاف “إنه لا يلعب من أجل الأضواء؛ بل يلعب لكي لا يضطر للعودة أبداً. الضغط الحقيقي ليس في الملعب، بل في عيون أولئك الذين لم يتوقفوا عن الإيمان بي. وعندما يسجل، لا يحتفل لنفسه؛ بل يحتفل لأن هذا الهدف يمكن أن يغير كل شيء: له، ولأهله، ولحيه”.
وأتم “لقد تركت الخوف ورائي منذ زمن بعيد – هناك في الملعب في ماتارو (الحي الذي كان يسكن فيه)”.
وفي منشور ثانٍ على إنستجرام، نشر أيضًا مقطع فيديو لاحتفاله بهدفه في الفوز 0-4 في سانتياجو برنابيو الموسم الماضي، مع ظهور مشجعي ريال مدريد وهم يعبرون عن استيائهم منه في الخلفية.
