ضاقت السبل بوسام أبو علي، وأراد أن يُرسل رسالة واضحة إلى الأهلي بأنه لا يريد الاستمرار مع القلعة الحمراء في الموسم المقبل، وقد فعل ذلك بـ “إعلان العصيان” لمواصلة الضغط على إدارة محمد الخطيب وتركه يغادر ملعب مختار التتش.
وغاب الدولي الفلسطيني عن مران الأهلي الصباحي يوم الثلاثاء، وذلك ردًا على بيان النادي منذ أيام الذي أُكد خلاله على أن ملف رحيل اللاعب قد أُغلق وأنه مستمر حتى نهاية عقده في صيف 2029.
وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن أبو علي حضر في النهاية إلى مقر الأهلي وعقد جلسة مع محمد يوسف المدير الرياضي وخوسيه ريفيرو المدير الفني، خلالها توصلت الأطراف المعنية إلى حل وسط يُرضي جميع الأطراف.
وبعد رفضه سابقًا، قَبِل صاحب الـ 26 عامًا بالسفر رفقة الفريق إلى تونس في معسكر الإعداد للموسم الجديد، ولكن بشرط أن تكون مفاوضات رحيله عن الأهلي قائمة في الوقت نفسه، على أمل أن يجد ناديه الجديد قبل انطلاق الموسم.
ولا يزال الأمل يحدو مسؤولي الأهلي في أن ينجحوا بشكلٍ أو بآخر في إقناع اللاعب بالاستمرار بالموسم القادم، وإحدى الوسائل ستكون منحه راتبًا أكبر من راتبه الحالي، لكن حتى الآن أبو علي مصمم على موقفه بالرحيل.
ووفقًا لبيان الأهلي السابق، حاول الوصل الإماراتي وكولومبوس كرو الأمريكي التعاقد مع وسام أبو علي، لكن إدارة النادي المصري رفضت لإصرارها على الحصول على 9.5 مليون دولار بجانب المتغيرات لإتمام الصفقة.
ويظهر نادي الريان القطري كالوجهة الأكثر ترجيحًا لوسام أبو علي لدى رحيله عن الأهلي، لكن هناك خلاف كبير بين الناديين في المفاوضات جعل النادي المصري حتى لا يذكر اسم الريان عند الحديث عن العروض التي وصلت للمهاجم الذي سجل 38 هدفًا في مسيرته مع القلعة الحمراء.