قدّم منتخب مصر مستويات متواضعة في دورة العين الدولية بالإمارات، حيث هُزم من أوزباكستان 2-0 وتعادل مع الرأس الأخضر 1-1 قبل الفوز بركلات الترجيح 2-0، مما طرح علامات استفهام كبير حول أفكار المدرب حسام حسن وإذا كان يستحق قيادة الفراعنة في الفترة المقبلة.
وخرج العميد في تصريحات إعلامية هاجم بها كل المنتقدين وطالبهم بـ “الاختباء” معتبرًا أنه حقق إنجازًا بالفعل بالتأكيد إلى كأس العالم وكأس أمم أفريقيا، وقد لقيت تصريحاته ردود فعل سلبية في الأوساط المصرية، إلى درجة أن كثيرين رجحوا رحيله قريبًا عن تدريب بلاد النيل.
وحسبما ذكر الإعلامي أحمد شوبير، فعلى الرغم من المستوى الهزيل للغاية في دورة العين، والتصريحات المستفزة التي أطلقها المدرب، إلا أن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة لا يزال يدعم حسام حسن، ولا ينوي إقالته قبل أقل من شهر على انطلاق كأس الأمم الأفريقية.
وطالب أبو ريدة من الجماهير والإعلاميين الكف عن طرح الأسئلة حول مستقبل حسام حسن، وشدد أن الفترة الحالية فترة دعم ومساندة مطلقة للمنتخب المصري قبل المعترك الأفريقي، وهذا هو الموقف الرسمي والمؤكد من الاتحاد المصري مهما حدث حاليًا.
وفي الوقت نفسه، يظل من المحتمل أن تكون الأمم الأفريقية هي آخر ظهور لحسام حسن كمدرب لمصر، ففي حالة توديع المسابقة مبكرًا أو الفشل في تقديم المستوى المأمول، قد تتم الإطاحة به فورًا خوفًا من عواقب استمراره حتى كأس العالم 2026.
تجدر الإشارة إلى أن أبو ريدة سبق وأن أكد استمرار حسام وطاقمه حتى المونديال، غير أن المعطيات والضغط الجماهيري الهائل والمتوقع بعد أمم أفريقيا قد يُغير الأمور.
