يرى كثيرون أن مانشستر يونايتد ظُلم وبشدة من حكم مباراته مع آرسنال، سيمون هوبر، وكذلك بسبب قرارات تقنية الفيديو المثيرة للجدل في خسارة الشياطين الحمر بهدفٍ نظيف على أولد ترافورد في افتتاح البريميرليج.
البداية كانت بهدف المباراة الوحيد، والذي سُجل في الدقيقة الثانية عشر من رأسية من قبل نجم الجانرز ريكاردو كالافيوري.
وأظهرت الإعادة حقيقة أن مدافع آرسنال، ويليام ساليبا، ضغط على يد الحارس ألتاي بايندير خلال محاولته للإمساك بالكرة، مما كان يستلزم عمليًا حصول اليونايتد على ركلة حرة وإلغاء الهدف.
⚽️ ريكاردو كالافيوري يفتتح التسجيل لآرسنال في شباك مانشستر يونايتد! 🔥
🤔 برأيك… هل يتحمل الحارس المسؤولية أم هناك خطأ ؟#الدوري_الإنجليزي_الممتاز #مانشستر_يونايتد pic.twitter.com/yxCRLaFNQE
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 17, 2025
تقنية الفيديو قامت بمراجعة اللعبة، والغريب أنها لم تطلب من هوبر أن يذهب لمشاهدتها عبر الشاشة، وأيدت قراره باحتساب الهدف مما أثار ضجة كبيرة.
القرار الثاني ولعله الأكثر تأثيرًا في المباراة أتى في الشوط الثاني، وكان بطله أيضًا ويليام ساليبا.
المدافع الفرنسي تدخل بقوة على مهاجم مانشستر يونايتد ماتيوس كونيا وعرقله داخل منطقة الجزاء أثناء محاولة البرازيلي السيطرة على الكرة، ورغم وضوح دخول قدم ساليبا على قدم نجم الشياطين الحمر، لم تهتم تقنية الفيديو كثيرًا باللقطة مجددًا.
وبشكلٍ عام هذه ليست المباراة الوحيدة التي شهدت قرارات تحكيمية مثيرة للجدل في البريميرليج اليوم، فقبلها في مباراة تشيلسي وكريستال بالاس حُرم أبطال السوبر من هدف رائع من ركلة حرة لإيزي، بقرارٍ آخر مثير للجدل من تقنية الفيديو.