كان الشغل الشاغل لجماهير برشلونة في آخر يومين هو صفقة انتقال ماركوس راشفورد، والسؤال الأبرز كان حول مدى سهولة قيده وانخراطه سريعًا في المباريات الرسمية للنادي الكتالوني بالموسم الجديد.
وسيحصل البرسا على خدمات الدولي الإنجليزي على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد بصورة شبه مجانية، مع خيار أحقية الشراء في الصيف المقبل نظير 35 مليون يورو فقط.
وعادةً ما عانى برشلونة لقيد أي صفقة جديدة بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، ولعل أن ذلك كان السبب الأول في انهيار انتقال نيكو ويليامز إلى كامب نو لرغبته في ضمانات مكتوبة تمنحه حرية الرحيل إن فشّل الكتلان في قيده مع بداية الموسم.
وحسبما ذكرت صحيفة “سبورت” لم يطلب راشفورد أي ضمانات وهو على استعداد للانتظار حتى اللحظة الأخيرة للقيد مع برشلونة، لكن النبأ الجيد للاعب أن عملية قيده ستكون سلسة وغير صعبة، ولا يتوقع أن تتأخر أو ألا يشارك في أولى مباريات الليجا.
وبسبب قيام راشفورد بتخفيض راتبه بنسبة تتراوح من 15 إلى 25%، بجانب حقيقة أن الصفقة على سبيل الإعارة، لن يحتاج برشلونة أكثر من التخلص من أحد لاعبيه لقيده دون أزمات، والحديث هنا عن اللاعبين المعروف بالفعل أنهم سيغادرون كامب نو.
وفي الأيام المقبلة، يأمل برشلونة في رحيل إنياكي بينيا وأوريول روميو وأندريس كريستنسن، ومغادرة أي منهم سيكون كافيًا لقيد صاحب الـ 27 عامًا الذي سيسافر مع البرسا إلى الجولة الآسيوية.
تجدر الإشارة إلى أن راشفورد سيكون اللاعب “غير الأوروبي” الوحيد في قائمة برشلونة للموسم الجديد (إنجلترا خارج منطقة اليورو)، وذلك رغم وجود رافينيا وأراوخو، إذ يحمل الأول الجنسية الإيطالية والثاني الإسبانية.