كانت مباراة الاتحاد والشرطة في ثالث جولات مرحلة الدوري من دوري أبطال آسيا للنخبة، شاهدة على لقطة تحكيمية مثيرة للجدل للغاية، على الرغم من وجود تقنية الفيديو.
وفي الدقيقة 36، وبينما كانت تشير النتيجة إلى تقدم الاتحاد بهدفين لهدف في بغداد، أطلق دومينيك ميندي لاعب الشرطة تسديدة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء، ارتطمت في العارضة ثم نزلت تجاه المرمى وأخرجها مدافعو النادي السعودي.
بدأت في تلك اللحظة الاعتراضات من لاعبي وجماهير الشرطة، باعتبار أن الكرة تبدو قد نزلت دخل المرمى وتخطت خط المرمى بكامل محيطها، ليوقف الحكم المباراة ويلجأ إلى تقنية الفيديو لمراجعة اللعبة من مختلف الزوايا.
وبعد دقائق طويلة من المراجعة، قرر الحكم بالاتفاق مع تقنية الفيديو اعتبار أن الكرة ليست هدفًا، مما أثر جدلًا كبيرًا بالنظر إلى وجود أكثر من زاوية ترجح أن الكرة عبرت بكامل محيطها.
ولا توجد تقنية عين الصقر في دوي أبطال آسيا للنخبة، لتكون تقنية الفيديو فقط هي المنوط بها حل المسألة، ويبدو أنها خلّفت لقطة ستظل حديث الجماهير من مختلف بقاع العالم هذا العام.
هل تعتقد أن الكرة تجاوزت خط المرمى بالكامل؟ 🤔✍️
قرار الحكم بعد مراجعة الـVAR: الكرة لم تتجاوز خط المرمى#دوري_أبطال_آسيا_للنخبة | #الشرطة_الاتحاد pic.twitter.com/dVeSX4D9rW
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 20, 2025