كان خوان ألفينا بيزيرا هو النجم الأول بلا منازع في فوز الزمالك العريض على ديكيداها 6-0 في ذهاب دور الـ 32 من كأس الكونفدرالية الأفريقية 2025-26.
عاند الحظ بيزيرا كثيرًا في الفترة الأخيرة مع الزمالك، ففي آخر مواجهة أمام غزل المحلة وبمهارة خاصة منه كاد أن يسجل هدف الفوز لولا أن الكرة ارتطمت في العارضة بشكلٍ غريب ولا يصدق.
لكن يبدو أن القدر صالح اللاعب البرازيلي في مباراة ديكيداها، وحصد اللاعب صيحات الجماهير في ستاد القاهرة الدولي طوال التسعين دقيقة.
هدفان
طوال مسيرته القصيرة مع الزمالك، سجل بيزيرا هدفًا واحدًا كان في شباك مودرن سبورت بالدوري المصري، ولكنه في مباراة ديكيداها نجح في تسجيل هدفين دُفعة واحدة، صحيح أن الخصم أقل كثيرًا من خصوم الدوري المصري، ولكن البرازيلي أبهر الجميع بكيفية تسجيله للهدفين.
الهدف الأول أتى بالقدم الضعيفة لبيزيرا، القدم اليُمنى، بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء، أما الهدف الثاني فحدث ولا حرج، إنهاء أقل ما يوصف بالرائع والمثالي والمهاري أمام حارس ديكيداها الذي لا حول له ولا قوة ضد روعة نجم الزمالك.
تمريرتان حاسمتان
الشوط الثاني كان شاهدًا على تمريرتين حاسمتين من بيزيرا، علمًا بأنه مع الزمالك حتى الآن لديه 3 تمريرات حاسمة في مباريات الدوري المصري.
اللقطة الأولى كانت مهارة فذّة معتادة منه في اقتحام منطقة الجزاء من الجبهة اليُسرى ثم عرضية أرضية بقدمه اليُمنى واجهها سيف الجزيري بتسديدة قوية في شباك النادي الصومالي.
أما الهدف الآخر فأتى بتمريرة ذكية وبسيطة للغاية من بيزيرا للقادم من وسط الملعب سيف فاروق جعفر أمام المرمى ببضعة أمتار ليسجل الهدف السادس للفارس الأبيض.
تحية خاصة من الجماهير
تلقى بيزيرا تحية خاصة للغاية من جماهير الزمالك، سواءً عن تسجيله لأهدافه، أو بين شوطي المباراة.
وبعد انطلاق صافرة نهاية المباراة أيضًا، أخذت الجماهير الحاضرة في ستاد القاهرة الدولي في تحية بيزيرا بشكلٍ خاص.
وفي كل الأحوال كان رد بيزيرا واحد وهو تقبيل قميص الزمالك، مما يدحض تمامًا الشائعات التي تقول بأنه يريد مغادرة ميت عقبة بسبب المستحقات المتأخرة.
صحيح أن بيزيرا بكى بعد تسجيله للهدف الأول، ولكن كان ذلك لتذكره جدته المتوفية، وفي كل مناسبة أكد وفاءه للزمالك، وقد شدد والده أيضًا على أنه لا ينوي المغادرة قريبًا.